responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 59

الْمُتْعَتَيْنِ تَسْأَلُ؟»قَالَ:سَأَلْتُكَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ،فَأَنْبِئْنِي عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ،أَ حَقٌّ هِيَ؟ فَقَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ!أَمَا قَرَأْتَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ».

فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ:وَ اللَّهِ لَكَأَنَّهَا آيَةٌ لَمْ أَقْرَأْهَا قَطُّ.

99-/2275 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ ابْنِ رِئَابٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ فِيمٰا تَرٰاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ .

فَقَالَ:«مَا تَرَاضَوْا بِهِ مِنْ بَعْدِ النِّكَاحِ فَهُوَ جَائِزٌ،وَ مَا كَانَ قَبْلَ النِّكَاحِ فَلاَ يَجُوزُ إِلاَّ بِرِضَاهَا وَ بِشَيْءٍ يُعْطِيهَا فَتَرْضَى بِهِ».

99-/2276 _7- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):عَنِ الْمُتْعَةِ،فَقَالَ: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ فِيمٰا تَرٰاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ».

99-/2277 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِنَّهُمْ غَزَوْا مَعَهُ فَأَحَلَّ لَهُمُ الْمُتْعَةَ وَ لَمْ يُحَرِّمْهَا،وَ كَانَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:لَوْلاَ مَا سَبَقَنِي بِهِ ابْنُ الْخَطَّابِ مَا زَنَى إِلاَّ شَقِيٌّ.وَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ -إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى- فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ هَؤُلاَءِ يَكْفُرُونَ بِهَا،وَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَحَلَّهَا وَ لَمْ يُحَرِّمْهَا».

99-/2278 _9- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي الْمُتْعَةِ،قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ فِيمٰا تَرٰاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ قَالَ:«لاَ بَأْسَ بِأَنْ تَزِيدَهَا وَ تَزِيدَكَ إِذَا انْقَطَعَ الْأَجَلُ فِيمَا بَيْنَكُمَا،يَقُولُ:اِسْتَحْلَلْتُكِ بِأَجَلٍ آخَرَ،بِرِضًى مِنْهَا،وَ لاَ تَحِلُّ لِغَيْرِكَ حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا،وَ عِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ».

99-/2279 _10- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ [1]: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ -إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى- فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ فِيمٰا تَرٰاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ .فَقَالَ:«هُوَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا إِلَى أَجَلٍ[مُسَمًّى]ثُمَّ يُحْدِثَ شَيْئاً بَعْدَ الْأَجَلِ».


_6) -الكافي 5:2/456.
_7) -قرب الإسناد:21.
_8) -تفسير العيّاشي 1:85/233.
_9) -تفسير العيّاشي 1:86/233.
_10) -تفسير العيّاشي 1:87/234.

[1] في«ط»:يقول.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست