responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 551

إِلاَّ بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِكُمْ،وَ أَعْرَافٌ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ قَدْ عَرَفْتُمُوهُ وَ عَرَفَكُمْ،وَ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ مَنْ أَنْكَرَكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ».

99-/3906 _13- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ [1]،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ،قَالَ: قُلْتُ:لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ ؟ قَالَ:«يَا سَعْدُ،إِنَّهَا أَعْرَافٌ،وَ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ،وَ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ، وَ أَعْرَافٌ لاَ يُعْرَفُ اللَّهُ إِلاَّ بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِهِمْ،فَلاَ سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَتْ بِهِ الْمُعْتَصِمَةُ،وَ مَنْ[ذَهَبَ مَذْهَبَ النَّاسِ ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عَيْنٍ كَدِرَةٍ،يُفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ،وَ مَنْ]أَتَى آلَ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَتَى عَيْناً صَافِيَةً تَجْرِي بِعِلْمِ اللَّهِ، لَيْسَ لَهَا نَفَادٌ وَ لاَ انْقِطَاعٌ،ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ لَأَرَاهُمْ شَخْصَهُ حَتَّى يَأْتُوهُ مِنْ بَابِهِ،وَ لَكِنْ جَعَلَ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ آلَ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)أَبْوَابَهُ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهٰا وَ لٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقىٰ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوٰابِهٰا [2]».

99-/3907 _14- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ [3]،عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْأَعْرَافِ مَا هُمْ؟فَقَالَ:«هُمْ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى».

99-/3908 _15- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ .

فَقَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ،فِي بَابٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ عَلَى سُورِ الْجَنَّةِ،يَعْرِفُ كُلُّ إِمَامٍ مِنَّا مَا يَلِيهِ».

فَقَالَ رَجُلٌ:وَ[مَا مَعْنَى:مَا]مَا يَلِيهِ؟فَقَالَ:«مِنَ الْقَرْنِ الَّذِي[هُوَ]فِيهِ إِلَى الْقَرْنِ الَّذِي كَانَ».

99-/3909 _16- وَ عَنْهُ:عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ،عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ،عَنْ مُقَرِّنٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى


_13) -مختصر بصائر الدرجات:54.
_14) -مختصر في المصدر:54.
_15) -مختصر بصائر الدرجات:55.
_16) -مختصر بصائر الدرجات:55.

[1] في«س»و«ط»:محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن بعض أصحابه،و الصواب ما في المتن،إذ روى ابن أبي الخطّاب عن موسى،و روى الأخير عن عبد اللّه.انظر رجال النجاشيّ:404 و معجم رجال الحديث 15:291 و 19:45.

[2] البقرة 2:189.

[3] في«س»:عثمان بن مروان،تصحيف،كما نبّه إلى ذلك في معجم رجال الحديث 11:126،و قد روى عمّار عن المنخّل،و روى عنه ابن سنان.انظر رجال النجاشيّ:421 و معجم رجال الحديث 12:256.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست