responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 548

كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ».

فَقُلْتُ:أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ،أَوْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟فَقَالَ:اُتْرُكْهُمْ حَيْثُ تَرَكَهُمُ اللَّهُ».

قُلْتُ:أَ فَتُرْجِئُهُمْ؟قَالَ:«نَعَمْ،أُرْجِئُهُمْ كَمَا أَرْجَأَهُمُ اللَّهُ،إِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ،وَ إِنْ شَاءَ سَاقَهُمْ إِلَى النَّارِ بِذُنُوبِهِمْ،وَ لَمْ يَظْلِمْهُمْ».

فَقُلْتُ:هَلْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ كَافِرٌ؟قَالَ:«لاَ».

قُلْتُ:فَهَلْ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ كَافِرٌ؟قَالَ:فَقَالَ:«لاَ،إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ،يَا زُرَارَةُ إِنِّي أَقُولُ:مَا شَاءَ اللَّهُ[وَ أَنْتَ لاَ تَقُولُ:

مَا شَاءَ اللَّهُ]أَمَا إِنَّكَ إِنْ كَبِرْتَ رَجَعْتَ،وَ تَحَلَّلَتْ عَنْكَ عُقَدُكَ».

99-/3897 _4- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بِالْبَصْرَةِ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَلَمَةَ،عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،فِي خُطْبَةٍ أُشِيرُ إِلَيْهَا قَرِيباً قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «وَ نَحْنُ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ،أَنَا وَ عَمِّي وَ أَخِي وَ ابْنُ عَمِّي،وَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى،لاَ يَلِجُ النَّارَ لَنَا مُحِبٌّ،وَ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَنَا مُبْغِضٌ،يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ ».

99-/3898 _5- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي(بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ،عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سَالِمِ [1] بْنِ مُكْرَمٍ الْجَمَّالِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ .

قَالَ:«نَحْنُ أُولَئِكَ الرِّجَالُ،الْأَئِمَّةُ مِنَّا يَعْرِفُونَ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ،وَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ،كَمَا تَعْرِفُونَ فِي قَبَائِلِكُمْ الرَّجُلُ مِنْكُمْ،فَيَعْرِفُ مَنْ فِيهَا مِنْ صَالِحٍ أَوْ طَالِحٍ».

99-/3899 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».

99-/3900 _7- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو الْجَوْزَاءِ بْنُ الْمُنَبِّهِ [2] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ


_4) -معاني الأخبار:9/59.
_5) -مختصر بصائر الدرجات:51.
_6) -مختصر بصائر الدرجات:52.
_7) -مختصر بصائر الدرجات:52.

[1] في«س»و«ط»:أبي سلمة بن سالم،و الصواب ما في المتن،و هو سالم بن مكرم الجمّال،يكنّى أبا خديجة،و كنّاه أبو عبد اللّه أبا سلمة،انظر معجم رجال الحديث 8:22.

[2] في«س»:أبو الجوز بن المنية،و في المصدر:أبو الجود المنبه،و في«س»:أبو الجوز بن المنبه،تصحيف،و الصواب ما أثبتناه من رجال النجاشيّ:421 و 459،و معجم رجال الحديث 18:325 و 21:101.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست