responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 509

كَذَلِكَ».

فَقُلْتُ:وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ مَا مَعْنَاهُ؟قَالَ:«صَدَقَ اللَّهُ تَعَالَى فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ،وَ لَكِنْ ذَرَارِيُّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَرْضَوْنَ بِفَعَالِ آبَائِهِمْ وَ يَفْتَخِرُونَ بِهَا،وَ مَنْ رَضِيَ شَيْئاً كَانَ كَمَنْ أَتَاهُ،وَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً قُتِلَ بِالْمَشْرِقِ فَرَضِيَ بِقَتْلِهِ رَجُلٌ فِي الْمَغْرِبِ لَكَانَ الرَّاضِي عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرِيكَ الْقَاتِلِ،وَ إِنَّمَا يَقْتُلُهُمُ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِذَا خَرَجَ،لِرِضَاهُمْ بِفِعْلِ آبَائِهِمْ».

قَالَ:فَقُلْتُ لَهُ:بِأَيِّ شَيْءٍ يَبْدَأُ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْكُمْ [1]؟قَالَ:«يَبْدَأُ بِبَنِي شَيْبَةَ،وَ يَقْطَعُ أَيْدِيَهُمْ لِأَنَّهُمْ سُرَّاقُ بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».

/3775 _11-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاٰئِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ قال:في القدر و المال لِيَبْلُوَكُمْ أي ليختبركم فِي مٰا آتٰاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقٰابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ .

99-/3776 _12- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «لاَ نَقُولُ دَرَجَةً وَاحِدَةً،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:

دَرَجَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ،إِنَّمَا تَفَاضَلَ الْقَوْمُ بِالْأَعْمَالِ».


_11) -تفسير القمّيّ 1:222.
_12) -تفسير العيّاشي 1:147/388.

[1] في«س»،«ط»:فيكم،و في المصدر زيادة:إذا قام.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست