responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 508

اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ خَلِيلَهُ بِالْحَنِيفِيَّةِ،وَ أَمَرَهُ بِأَخْذِ الشَّارِبِ،وَ قَصِّ الْأَظْفَارِ،وَ نَتْفِ الْإِبْطِ،وَ حَلْقِ الْعَانَةِ،وَ الْخِتَانِ».

99-/3771 _7- عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي مِيثَمٍ،قَالَ:سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)يَقُولُ: «مَا أَحَدٌ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا،وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بِرَاءٌ».

/3772 _8-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاٰتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ * لاٰ شَرِيكَ لَهُ وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ثم قال: قُلْ لهم يا محمد: أَ غَيْرَ اللّٰهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ لاٰ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاّٰ عَلَيْهٰا وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ أي لا تحمل آثمة إثم اخرى.

99-/3773 _9- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ)،قَالُوا:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ،قَالَ:حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ:حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ،عَنِ الْأَعْمَشِ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ فِيمَا وَصَفَ لَهُ مِنْ شَرَائِعِ الدِّينِ:«إِنَّ اللَّهَ لاَ يُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا،وَ لاَ يُكَلِّفُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا،وَ أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ خَلْقَ تَقْدِيرٍ لاَ خَلْقَ تَكْوِينٍ،وَ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ،وَ لاَ نَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ لاَ بِالتَّفْوِيضِ،وَ لاَ يَأْخُذُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْبَرِيءَ بِالسَّقِيمِ،وَ لاَ يُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَبْنَاءَ [1] بِذُنُوبِ الْآبَاءِ فَإِنَّهُ قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ: وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسٰانِ إِلاّٰ مٰا سَعىٰ [2].

وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَعْفُوَ وَ أَنْ يَتَفَضَّلَ،وَ لَيْسَ لَهُ تَعَالَى أَنْ يَظْلِمَ،وَ لاَ يَفْرِضُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ طَاعَةَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُغْوِيهِمْ وَ يُضِلُّهُمْ،وَ لاَ يَخْتَارُ لِرِسَالَتِهِ،وَ لاَ يَصْطَفِي مِنْ عِبَادِهِ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكْفُرُ بِهِ وَ يَعْبُدُ الشَّيْطَانَ دُونَهُ،وَ لاَ يَتَّخِذُ عَلَى عِبَادِهِ [3] إِلاَّ مَعْصُوماً».

99-/3774 _10- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيُّ [4]،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي حَدِيثٍ يُرْوَى عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَتَلَ ذَرَارِيَّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِفَعَالِ آبَائِهِمْ؟فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هُوَ


_7) -تفسير العيّاشي 1:146/388.
_8) -تفسير القمّيّ 1:222.
_9) -التوحيد:5/506،الخصال:9/603.
_10) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:5/273،علل الشرائع:1/229،ينابيع المودة:424.

[1] في«ط»و المصدر:الأطفال.

[2] النجم 53:39.

[3] في المصدر:على خلقه حجّة.

[4] في«س»:أحمد بن رئاب،عن جعفر الهمداني،تصحيف،و الصواب ما في المتن،و أحد بن زياد من مشايخ الصدوق و روى عنه كثيرا.راجع معجم رجال الحديث 2:120.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست