responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 499

99-/3728 _6- ابْنُ الْفَارِسِيِّ فِي(الرَّوْضَةِ):قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ،قَالَ:«سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا لِعَلِيٍّ فَفَعَلَ».

99-/3729 _7- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ فِي(تَأْوِيلِ الْآيَاتِ الْبَاهِرَةِ)،قَالَ:تَأْوِيلُهُ مَا ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي (تَفْسِيرِهِ)،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ .

قَالَ:«طَرِيقُ الْإِمَامَةِ فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ أَيْ طُرُقاً غَيْرَهَا ذٰلِكُمْ وَصّٰاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ».

99-/3730 _8- ثُمَّ قَالَ شَرَفُ الدِّينِ:وَ ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ جُبَيْرٍ فِي كِتَابِ(نَهْجِ الْإِيمَانِ)،قَالَ: الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي هَذِهِ الْآيَةِ. لَمَّا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ فِي كِتَابِهِ،بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ [1]الْأَسْلَمِيِّ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ،قَالَ: [2]«سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا لِعَلِيٍّ فَفَعَلَ».

قُلْتُ:وَ رَوَى ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي(الْمَنَاقِبِ)هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ [3].

99-/3731 _9- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ:عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَحْكُمُ وَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بَيْنَ يَدَيْهِ مُقَابِلُهُ،وَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ،وَ رَجُلٌ عَنْ شِمَالِهِ،فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ [4]،وَ الطَّرِيقُ الْمُسْتَوِي الْجَادَّةُ»ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ:وَ أَنَّ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ.

99-/3732 _10- وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)هَيَّأَ أَصْحَابَهُ عِنْدَهُ،إِذْ قَالَ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ .

/3733 _11-و قال عليّ بن إبراهيم: ذٰلِكُمْ وَصّٰاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أي كي تتقوا. ثم قال: ثُمَّ آتَيْنٰا مُوسَى الْكِتٰابَ تَمٰاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ يعني تمّ له الكتاب لما أحسن وَ تَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقٰاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ


_6) -روضة الواعظين:106.
_7) -تأويل الآيات 1:9/167.
_8) -تأويل الآيات 1:10/167.
_9) -المناقب 3:74.
_10) -المناقب 3:74.
_11) -تفسير القمّيّ 1:221.

[1] في«س»،«ط»و المصدر:أبي بريدة،تصحيف صحيحه ما أثبتناه،انظر ترجمته في الطبقات الكبرى 4:298،أسد الغابة 5:146،سير أعلام النبلاء 3:40،معجم رجال الحديث 21:43.

[2] في«س»:قد.

[3] المناقب 3:72.

[4] في«س»:معطلة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست