responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 498

قوله تعالى:

وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ -إلى قوله تعالى- بِمٰا كٰانُوا يَصْدِفُونَ[153-157] /3723 _1-علي بن إبراهيم: وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً قال:الصراط المستقيم:الإمام فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ يعني غير الإمام فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ يعني تفترقون و تختلفون في الإمام.

99-/3724 _2- ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ،قَالَ:«نَحْنُ السَّبِيلُ،فَمَنْ أَبَى فَهَذِهِ السُّبُلُ [1]».

99-/3725 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى،عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ .قَالَ:«هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ،هُوَ وَ اللَّهِ الصِّرَاطُ وَ الْمِيزَانُ».

99-/3726 _4- الْعَيَّاشِيُّ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قَالَ:«أَ تَدْرِي مَا يَعْنِي بِ‌ صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً ؟»قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«وَلاَيَةَ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».قَالَ:«وَ تَدْرِي مَا يَعْنِي فَاتَّبِعُوهُ ؟»قَالَ:قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)».قَالَ:«وَ تَدْرِي مَا يَعْنِي وَ لاٰ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ؟».قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«وَلاَيَةَ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ،وَ اللَّهِ».قَالَ:«وَ تَدْرِي مَا يَعْنِي فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ؟».قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«يَعْنِي سَبِيلَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/3727 _5- عَنْ سَعْدٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ،قَالَ:«آلُ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الصِّرَاطُ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ».


_1) -تفسير القمّيّ 1:221.
_2) -تفسير القمّيّ 1:221.
_3) -بصائر الدرجات:9/99.
_4) -تفسير العيّاشي 1:125/383.
_5) -تفسير العيّاشي 1:126/384.

[1] في نسخة من المصدر:فقد كفر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست