responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 486

شَيْءٍ،فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ سَرَفاً».

99-/3691 _20- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «فِي الْإِسْرَافِ فِي الْحَصَادِ وَ الْجُذَاذِ أَنْ يَتَصَدَّقَ الرَّجُلُ بِكَفَّيْهِ جَمِيعاً،وَ كَانَ أَبِي إِذَا حَضَرَ شَيْئاً مِنْ هَذَا فَرَأَى أَحَداً مِنْ غِلْمَانِهِ تَصَدَّقَ بِكَفَّيْهِ صَاحَ بِهِ:

أَعْطِ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ،وَ الضِّغْثَ بَعْدَ الضِّغْثِ مِنَ السُّنْبُلِ».

99-/3692 _21- سَمَاعَةُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ .

قَالَ:«حَقُّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ عَلَيْكَ وَاجِبٌ،وَ لَيْسَ مِنَ الزَّكَاةِ،تَقْبِضُ مِنْهُ الْقَبْضَةَ وَ الضِّغْثَ مِنَ السُّنْبُلِ لِمَنْ يَحْضُرُكَ مِنَ السُّؤَّالِ،لاَ يُحْصَدُ بِاللَّيْلِ وَ لاَ يُجَذُّ بِاللَّيْلِ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَوْمَ حَصٰادِهِ فَإِذَا أَنْتَ حَصَدْتَهُ بِاللَّيْلِ لَمْ يَحْضُرْكَ سُؤَّالٌ،وَ لاَ يُضَحَّى بِاللَّيْلِ».

99-/3693 _22- عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُصْرَمَ النَّخْلُ بِاللَّيْلِ،وَ أَنْ يُحْصَدَ الزَّرْعُ بِاللَّيْلِ،لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ قِيلَ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ،وَ مَا حَقُّهُ؟قَالَ:

«نَاوِلْ مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَ السَّائِلَ».

99-/3694 _23- عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ .

قَالَ:«تُعْطِي مِنْهُ الْمَسَاكِينَ الَّذِينَ يَحْضُرُونَكَ،تَأْخُذُ بِيَدِكَ الْقَبْضَةَ وَ الْقَبْضَةَ حَتَّى تَفْرُغَ».

99-/3695 _24- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَكُونُ الْحَصَادُ وَ الْجُذَاذُ بِاللَّيْلِ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ وَ حَقُّهُ فِي شَيْءٍ ضِغْثٌ»يَعْنِي مِنَ السُّنْبُلِ.

99-/3696 _25- عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)،أَنَّهُ قَالَ لِقَهْرَمَانِهِ [1] وَ وَجَدَهُ قَدْ جَذَّ نَخْلاً لَهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ،فَقَالَ لَهُ:«لاَ تَفْعَلْ،أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)نَهَى عَنِ الْجُذَاذِ وَ الْحَصَادِ بِاللَّيْلِ؟وَ كَانَ يَقُولُ:اَلضِّغْثُ تُعْطِيهِ مَنْ يَسْأَلُ [2]،فَذَلِكَ حَقُّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ».

99-/3697 _26- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ كَيْفَ يُعْطَى؟ قَالَ:«تَقْبِضُ بِيَدِكَ الضِّغْثَ،فَسَمَّاهُ اللَّهُ حَقّاً».


_20) -تفسير العيّاشي 1:106/379.
_21) -تفسير العيّاشي 1:107/379.
_22) -تفسير العيّاشي 1:108/379.
_23) -تفسير العيّاشي 1:109/379.
_24) -تفسير العيّاشي 1:110/380.
_25) -تفسير العيّاشي 1:111/380.
_26) -تفسير العيّاشي 1:112/380.

[1] القهرمان:هو الخازن و الوكيل الحافظ لما تحت يده،و القائم بأمور الرجل بلغة الفرس«لسان العرب-قهرم-12:496».

[2] في المصدر:يسألك.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست