responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 485

99-/3684 _13- عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْمُثَنَّى،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُهُ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ؟ قَالَ:«أَعْطِ مَنْ حَضَرَكَ مِنْ مُشْرِكٍ أَوْ غَيْرِهِ».

99-/3685 _14- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ .قَالَ:«أَعْطِهِ مَنْ حَضَرَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،وَ إِنْ لَمْ يَحْضُرْكَ إِلاَّ مُشْرِكٌ فَأَعْطِهِ».

99-/3686 _15- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،يَقُولُ: «فِي الزَّرْعِ حَقَّانِ:حَقٌّ تُؤْخَذُ بِهِ، وَ حَقٌّ تُعْطِيهِ،فَأَمَّا الَّذِي تُؤْخَذُ بِهِ فَالْعُشْرُ وَ نِصْفُ الْعُشْرِ،وَ أَمَّا الْحَقُّ الَّذِي تُعْطِيهِ فَإِنَّهُ يَقُولُ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ فَالضِّغْثَ تُعْطِيهِ،ثُمَّ الضِّغْثَ حَتَّى تَفْرُغَ».

99-/3687 _16- وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «تُعْطِي مِنْهُ الْمَسَاكِينَ الَّذِينَ يَحْضُرُونَكَ،وَ لَوْ لَمْ يَحْضُرْكَ إِلاَّ مُشْرِكٌ».

99-/3688 _17- عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ،قَالاَ:«تُعْطِي مِنْهُ الضِّغْثَ بَعْدَ الضِّغْثِ،وَ مِنَ السُّنْبُلِ الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ [1]».

99-/3689 _18- عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ،قَالَ:«هَذَا حَقٌّ [2] غَيْرُ الصَّدَقَةِ،يُعْطِي مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَ الْمِسْكِينَ الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ،وَ مِنَ الْجُذَاذِ الْحَفْنَةَ بَعْدَ الْحَفْنَةِ،حَتَّى يَفْرُغَ وَ يَتْرُكُ لِلْخَارِصِ [3] أَجْراً مَعْلُوماً،وَ يَتْرُكُ مِنَ النَّخْلِ مِعَافَأْرَةٍ وَ أُمَّ جُعْرُورٍ لاَ يُخْرَصَانِ،وَ يُتْرَكُ لِلْحَارِسِ يَكُونُ فِي الْحَائِطِ الْعَذْقُ وَ الْعَذْقَانِ وَ الثَّلاَثَةُ لِنَظَرِهِ وَ حِفْظِهِ لَهُ».

99-/3690 _19- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَكُونُ الْحَصَادُ وَ الْجُذَاذُ بِاللَّيْلِ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ وَ لاٰ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاٰ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ».

قَالَ:«كَانَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ الْأَنْصَارِيُّ-سَمَّاهُ-وَ كَانَ لَهُ حَرْثٌ،وَ كَانَ إِذَا أَجَذَّهُ تَصَدَّقَ بِهِ،وَ بَقِيَ هُوَ وَ عِيَالُهُ بِغَيْرِ


_13) -تفسير العيّاشي 1:99/377.
_14) -تفسير العيّاشي 1:100/377.
_15) -تفسير العيّاشي 1:101/378.
_16) -تفسير العيّاشي 1:102/378.
_17) -تفسير العيّاشي 1:103/378.
_18) -تفسير العيّاشي 1:104/378.
_19) -تفسير العيّاشي 1:105/379.

[1] كذا في الوسائل 6:7/135،و في«س»،و في«ط»:تعطي الضّغث بعد الضّغث من السّنبل،و في المصدر:تعطي منه الضّغث من السّنبل[يقبض من السّنبل قبضة و القبضة].

[2] في المصدر:هذا من.

[3] خرص النخلة و الكرمة يخرصها خرصا:إذا حزر ما عليها من الرّطب تمرا و من العنب زبيبا...و فاعل ذلك الخارص.«النهاية 2:23».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست