responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 478

وَ لاَ يُبْصِرُ مِنْهُ».

99-/3657 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ [1](عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ أَخِيهِ،قَالَ: «إِنَّ لِلْقَلْبِ تَلَجْلُجاً فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ الْحَقَّ،فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ قَرَّ»ثُمَّ قَرَأَ: فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي السَّمٰاءِ .

99-/3658 _7- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ،وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ،وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ،وَ سَدَّ عَلَيْهِ مَسَامِعَ قَلْبِهِ،وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ».ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ الْآيَةَ.

وَ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ،عَنْهُ«نُكْتَةٌ مِنْ نُورٍ»وَ لَمْ يَقُلْ«بَيْضَاءَ».

99-/3659 _8- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ خَيْثَمَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ الْقَلْبَ يَنْقَلِبُ مِنْ لَدُنْ مَوْضِعِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ،مَا لَمْ يُصِبِ الْحَقَّ،فَإِذَا أَصَابَ الْحَقَّ قَرَّ»ثُمَّ ضَمَّ أَصَابِعَهُ،ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً .

99-/3660 _9- وَ عَنْهُ،قَالَ:وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لِمُوسَى بْنِ أَشْيَمَ [2]: «أَ تَدْرِي مَا الْحَرَجُ؟»قَالَ:قُلْتُ:لاَ.فَقَالَ بِيَدِهِ وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ كَالشَّيْءِ الْمُصْمَتِ،لاَ يَدْخُلُ فِيهِ شَيْءٌ،وَ لاَ يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ.

99-/3661 _10- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ اللّٰهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ ،قَالَ:«هُوَ الشَّكُّ».

99-/3662 _11- وَ فِي كِتَابِ(الْإِخْتِصَاصِ):عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّامِتِ،عَنْ أُدَيْمِ [3] بْنِ الْحُرِّ،قَالَ: سَأَلَ مُوسَى بْنُ أَشْيَمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَنَا حَاضِرٌ،عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ


_6) -تفسير العيّاشي 1:93/376.
_7) -تفسير العيّاشي 1:94/376.
_8) -تفسير العيّاشي 1:95/377.
_9) -تفسير العيّاشي 1:/377ذيل الحديث 95.
_10) -تفسير العيّاشي 1:96/377.
_11) -الإختصاص:330.

[1] و هو عبد اللّه بن الإمام محمّد الباقر(عليه السّلام)،عدّ من أصحاب أخيه الصادق(عليه السّلام)،و من رواة أحاديثه،و روى عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح.انظر معجم رجال الحديث 10:86 و 310،و في المصدر:عبد اللّه بن جعفر،و في«س»:أبي عبد اللّه بن أبي جعفر،و ما في المتن من كتب الرجال،و نسخة مخطوطة من تفسير العيّاشي محفوظة في مكتبة مؤسّستنا.

[2] موسى بن أشيم كان من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق(عليهما السّلام)،ثمّ صار خطّابيا و لحق بأبي الخطّاب،و قتل معه.انظر معجم رجال الحديث 19:17.

[3] كذا في المصدر و رجال النجاشيّ:106 و معجم رجال الحديث 3:16،و ضبطه العلاّمة الحليّ في الخلاصة:24 بضم الهمزة،و في«س»و «ط»:آدم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست