responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 472

يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمَامَ مِنَ الْإِمَامِ بَعَثَ مَلَكاً فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ثُمَّ أَوْقَعَهَا-أَوْ دَفَعَهَا-إِلَى الْإِمَامِ،فَشَرِبَهَا فَيَمْكُثُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً لاَ يَسْمَعُ الْكَلاَمَ،ثُمَّ يَسْمَعُ الْكَلاَمَ بَعْدَ ذَلِكَ،فَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْمَلَكَ الَّذِي أَخَذَ الشَّرْبَةَ،فَكَتَبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاٰ مُبَدِّلَ لِكَلِمٰاتِهِ فَإِذَا قَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ».

99-/3631 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ [1]،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ الْإِمَامَ لَيَسْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ،فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاٰ مُبَدِّلَ لِكَلِمٰاتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ».

99-/3632 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،قَالَ:

رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ: لاَ تَتَكَلَّمُوا فِي الْإِمَامِ،فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلاَمَ،وَ هُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ،فَإِذَا وَضَعَتْهُ كَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاٰ مُبَدِّلَ لِكَلِمٰاتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ [2] لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَارٌ مِنْ نُورٍ يَنْظُرُ مِنْهُ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ.

99-/3633 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ،قَالَ: تَلاَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى صِدْقاً وَ عَدْلاً»[فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،إِنَّمَا نَقْرَؤُهَا وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً ]فَقَالَ:«إِنَّ فِيهَا الْحُسْنَى».

99-/3634 _7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: «إِذَا خَلَقَ اللَّهُ الْإِمَامَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ يُكْتَبُ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاٰ مُبَدِّلَ لِكَلِمٰاتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ».

99-/3635 _8- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ حُمَيْدِ بْنِ شُعَيْبٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمَامَ أَخَذَ شَرْبَةً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ[مِنْ مَاءِ الْمُزْنِ]،وَ أَعْطَاهَا مَلَكاً


_4) -الكافي 1:4/318.
_5) -الكافي 1:6/319.
_6) -الكافي 8:249/205.
_7) -تفسير القمّيّ 1:214.
_8) -تفسير القمّيّ 1:215.

[1] في«س»،«ط»:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن حمدان بن محمّد المسلمي،و فيه سقط و تصحيف،و قد روى أحمد بن محمّد بن خالد و ابن عيسى كلاهما عن ابن محبوب،و روى هو عن الربيع،راجع رجال النجاشيّ:433/164،معجم رجال الحديث 5:93 و 94 و 7:175.

[2] في«س»:وضع.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست