responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 458

وَ لاَ تَطْلُبُوا الْحَوَائِجَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّهُ مُظْلِمٌ».

قوله تعالى:

وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهٰا فِي ظُلُمٰاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ -إلى قوله تعالى- وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[97-101] /3589 _1-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهٰا فِي ظُلُمٰاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ ،قال:النجوم:آل محمد(عليهم الصلاة و السلام). قال:و قوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ قال:من آدم فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قال:المستقر:الإيمان الذي يثبت في قلب الرجل إلى أن يموت، و المستودع:هو المسلوب منه الإيمان.

99-/3590 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ،عَنْ يُونُسَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ النَّبِيِّينَ عَلَى النُّبُوَّةِ،فَلاَ يَكُونُونَ إِلاَّ أَنْبِيَاءَ،وَ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْإِيمَانِ فَلاَ يَكُونُونَ إِلاَّ مُؤْمِنِينَ،وَ أَعَارَ قَوْماً إِيمَاناً فَإِنْ شَاءَ تَمَّمَهُ لَهُمْ،وَ إِنْ شَاءَ سَلَبَهُمْ إِيَّاهُ-قَالَ-وَ فِيهِمْ جَرَتْ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ ».

وَ قَالَ لِي:«إِنَّ فُلاَناً كَانَ مُسْتَوْدَعاً [1] فَلَمَّا كَذَبَ عَلَيْنَا سَلَبَهُ اللَّهُ إِيمَانَهُ [2]».

99-/3591 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى.عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ خَلْقاً لِلْإِيمَانِ لاَ زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ خَلْقاً[لِلْكُفْرِ لاَ زَوَالَ لَهُ،وَ خَلَقَ خَلْقاً]بَيْنَ ذَلِكَ،وَ اسْتَوْدَعَ بَعْضَهُمُ الْإِيمَانَ،فَإِنْ يَشَأْ أَنْ يُتِمَّهُ لَهُمْ أَتَمَّهُ،وَ إِنْ يَشَأْ أَنْ يَسْلُبَهُمْ إِيَّاهُ سَلَبَهُمْ،وَ كَانَ فُلاَنٌ مِنْهُمْ مُعَاراً».

99-/3592 _4- الْعَيَّاشِيُّ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ: وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَالَ:«مَا يَقُولُ أَهْلُ بَلَدِكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ؟».

قَالَ:قُلْتُ:يَقُولُونَ:مُسْتَقَرٌّ فِي الرَّحِمِ،وَ مُسْتَوْدَعٌ فِي الصُّلْبِ.


_1) -تفسير القمّيّ 1:211.
_2) -الكافي 2:4/306.
_3) -الكافي 1:1/306.
_4) -تفسير العيّاشي 1:69/371.

[1] في المصدر زيادة:إيمانه.

[2] في المصدر:سلب إيمانه ذلك.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست