responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 457

99-/3580 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلِ،رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: فٰالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوىٰ :«الْحَبُّ:مَا أَحَبَّهُ،وَ النَّوَى:مَا نَأَى عَنِ الْحَقِّ فَلَمْ يَقْبَلْهُ».

99-/3581 _3- عَنِ الْمُفَضَّلِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ: فٰالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوىٰ .

قَالَ:«الْحَبُّ:اَلْمُؤْمِنُ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي [1]وَ النَّوَى:هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي نَأَى عَنِ الْحَقِّ فَلَمْ يَقْبَلْهُ».

/3582 _4-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله: إِنَّ اللّٰهَ فٰالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوىٰ ،قال:الحب:ما أحبه،و النوى:ما نأى عن الحق.

/3583 _5-و قال عليّ بن إبراهيم أيضا،في قوله: إِنَّ اللّٰهَ فٰالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوىٰ الحب:أن يفلق العلم من الأئمة.و النوى:ما بعد عنه يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ قال:المؤمن من الكافر، و الكافر من المؤمن.

99-/3584 _6- وَ فِي(نَهْجِ الْبَيَانِ):فِي مَعْنَى الْآيَةِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «يُخْرِجُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ،وَ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ».

/3585 _7-و قال عليّ بن إبراهيم،في قوله تعالى: فٰالِقُ الْإِصْبٰاحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً فقوله فٰالِقُ الْإِصْبٰاحِ يعني يجيء بالنهار [2] و الضوء بعد الظلمة.

99-/3586 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ النَّوْفَلِيِّ،عَمَّنْ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ فَاطْلُبُوهَا بِالنَّهَارِ،فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَيَاءَ فِي الْعَيْنَيْنِ،وَ إِذَا تَزَوَّجْتُمْ فَتَزَوَّجُوا بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً».

99-/3587 _9- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِنْتِ إِلْيَاسَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً،وَ جَعَلَ النِّسَاءَ سَكَناً،وَ مِنَ السُّنَّةِ التَّزْوِيجُ بِاللَّيْلِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ».

99-/3588 _10- عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «تَزَوَّجُوا بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ سَكَناً،


_2) -تفسير العيّاشي 1:64/370.
_3) -تفسير العيّاشي 1:65/370.
_4) -تفسير القمّيّ 1:211.
_5) -تفسير القمّيّ 1:211.
_6) -نهج البيان 2:114(مخطوط).
_7) -تفسير القمّيّ 1:211.
_8) -تفسير العيّاشي 1:66/370.
_9) -تفسير العيّاشي 1:67/381.
_10) -تفسير العيّاشي 1:68/371.

[1] طه 20:211.

[2] في«ط»:محيي النهار،و في المصدر:مجيء.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست