responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 431

أسلموا بأعمالهم لَهُمْ شَرٰابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ عَذٰابٌ أَلِيمٌ بِمٰا كٰانُوا يَكْفُرُونَ .

قال:و قال احتجاجا على عبدة الأوثان: قُلْ لهم أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ مٰا لاٰ يَنْفَعُنٰا وَ لاٰ يَضُرُّنٰا وَ نُرَدُّ عَلىٰ أَعْقٰابِنٰا بَعْدَ إِذْ هَدٰانَا اللّٰهُ .

و قوله: كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيٰاطِينُ أي خدعتهم فِي الْأَرْضِ فهو حَيْرٰانَ و قوله: لَهُ أَصْحٰابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنٰا يعني ارجع إلينا،و هو كناية عن إبليس فرد اللّه عليهم،فقال قُلْ لهم يا محمّد: إِنَّ هُدَى اللّٰهِ هُوَ الْهُدىٰ [1] وَ أُمِرْنٰا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعٰالَمِينَ .

قوله تعالى:

قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ[73]

99-/3510 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ .قَالَ:«الْغَيْبُ:مَا لَمْ يَكُنْ،وَ الشَّهَادَةُ:مَا قَدْ كَانَ».

و سيأتي-إن شاء اللّه تعالى-تفسير الصور و النفخ فيه في سورة الزمر [2].

قوله تعالى:

وَ إِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْنٰاماً آلِهَةً إِنِّي أَرٰاكَ وَ قَوْمَكَ فِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ* وَ كَذٰلِكَ نُرِي إِبْرٰاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ* فَلَمّٰا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأىٰ كَوْكَباً قٰالَ هٰذٰا رَبِّي فَلَمّٰا أَفَلَ قٰالَ لاٰ أُحِبُّ الْآفِلِينَ -إلى قوله تعالى- إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[74-81]


_1) -معاني الأخبار:1/146.

[1] في«ط»:إنّ الهدى هدى اللّه.

[2] تأتي في تفسير الآية(68)من سورة الزّمر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست