responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 430

99-/3505 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ [1]السَّعْدَآبَادِيُّ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): لَيْسَ لَكَ أَنْ تَقْعُدَ مَعَ مَنْ شِئْتَ،لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ إِذٰا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيٰاتِنٰا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمّٰا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطٰانُ فَلاٰ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ .وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِمَا شِئْتَ.

لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ: وَ لاٰ تَقْفُ مٰا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [2]،وَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ:رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ،أَوْ صَمَتَ فَسَلِمَ.وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَسْمَعَ مَا شِئْتَ،لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً [3]».

99-/3506 _4- الطَّبْرِسِيُّ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَمَّا نَزَلَتْ [4]فَلاٰ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ قَالَ الْمُسْلِمُونَ:كَيْفَ نَصْنَعُ؟إِنْ كَانَ كُلَّمَا اسْتَهَزَأَ الْمُشْرِكُونَ بِالْقُرْآنِ قُمْنَا وَ تَرَكْنَاهُمْ،فَلاَ نَدْخُلُ إِذَنْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَ لاَ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ!فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مٰا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسٰابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أَمَرَهُمْ بِتَذْكِيرِهِمْ [وَ تَبْصِيرِهِمْ]مَا اسْتَطَاعُوا».

/3507 _5-و قال عليّ بن إبراهيم في قوله: وَ مٰا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسٰابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ :أي ليس يؤخذ المتقون بحساب الذين لا يتقون وَ لٰكِنْ ذِكْرىٰ أي ذكر [5]لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ كي يتقوا.

99-/3508 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ إِذٰا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيٰاتِنٰا .قَالَ:«الْكَلاَمُ فِي اللَّهِ،وَ الْجِدَالُ فِي الْقُرْآنِ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ -قَالَ-مِنْهُ الْقُصَّاصُ».

/3509 _7-و قال عليّ بن إبراهيم:ثم قال: وَ ذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَيٰاةُ الدُّنْيٰا يعني الملاهي وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ أي تسلم بِمٰا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَلِيٌّ وَ لاٰ شَفِيعٌ وَ إِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاٰ يُؤْخَذْ مِنْهٰا يعني يوم القيامة لا يقبل منها فداء و لا صرف أُولٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمٰا كَسَبُوا أي


_3) -علل الشرائع:80/605.
_4) -مجمع البيان 4:489.
_5) -تفسير القمّيّ 1:204.
_6) -تفسير العيّاشي 1:31/362.
_7) -تفسير القمّيّ 1:204.

[1] في المصدر:الحسن،تصحيف،و الصواب ما في المتن.راجع معجم رجال الحديث 11:376.

[2] [3] الإسراء 17:36.

[4] في«ط»:أنزل.

[5] في«ط»و المصدر:اذكر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست