responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 396

عَيْنِهِ،يَا مَنْ رَحِمَ أَيُّوبَ بَعْدَ حُلُولِ بَلاَئِهِ،يَا مَنْ رَحِمَ مُحَمَّداً(عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ)،وَ مِنَ الْيُتْمِ آوَاهُ،وَ نَصَرَهُ عَلَى جَبَابِرَةِ قُرَيْشٍ،وَ طَوَاغِيتِهَا،وَ أَمْكَنَهُ مِنْهُمْ،يَا مُغِيثُ يَا مُغِيثُ يَا مُغِيثُ.يَقُولُهُ مِرَاراً،فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ بِهَا بَعْدَ مَا تُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاَةَ فِي دُبُرِ هَذِهِ السُّورَةِ،ثُمَّ سَأَلْتَ اللَّهَ جَمِيعَ حَوَائِجِكَ مَا بَخِلَ عَلَيْكَ،وَ لَأَعْطَاكَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».

99-/3395 _4- عَنْ أَبِي صَالِحٍ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ جُعِلَ [1] مِنَ الْآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ لَمْ يَرَ النَّارَ بِعَيْنِهِ أَبَداً.

99-/3396 _5- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً،شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،حَتَّى أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَعَظِّمُوهَا وَ بَجِّلُوهَا،فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ فِيهَا،فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً،وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا[مِنَ الْفَضْلِ]مَا تَرَكُوهَا».

99-/3397 _6- (جَوَامِعُ الْجَامِعِ):لِلطَّبْرِسِيِّ،قَالَ:فِي حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،قَالَ: «أُنْزِلَتْ عَلَيَّ الْأَنْعَامُ جُمْلَةً وَاحِدَةً،يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ،فَمَنْ قَرَأَهَا صَلَّى عَلَيْهِ أُولَئِكَ السَّبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ مِنَ الْأَنْعَامِ يَوْماً وَ لَيْلَةً».

ثُمَّ قَالَ:وَ رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِثْلَ ذَلِكَ،إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ:«سَبَّحُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

وَ مِثْلَهُ رَوَاهُ صَاحِبُ الْمِصْبَاحِ [2].

99-/3398 _7- وَ فِي(مِصْبَاحِ الْكَفْعَمِيِّ)أَيْضاً:عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى قَوْلِهِ:

تَكْسِبُونَ [3] وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ،يَكْتُبُونَ لَهُ مِثْلَ عِبَادَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

قال:و في كتاب(الأفراد و الغرائب):أنه من فعل ذلك إذا صلى الفجر نزل إليه أربعون ملكا،و كتب له مثل عبادتهم.

ثمّ قال:و في كتاب(الوسيط):أنه من فعل ذلك حين يصبح،وكل اللّه تعالى به ألف ملك يحفظونه،و كتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة.

99-/3399 _8- وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ كَتَبَهَا بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ،وَ شَرِبَهَا سِتَّةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةً،يُرْزَقُ


_4) -تفسير العيّاشي 1:2/354.
_5) -تفسير العيّاشي 1:3/354.
_6) -جوامع الجامع:122.
_7) -مصباح الكفعمي:439.
_8) -خواص القرآن:1«مخطوط».

[1] في المصدر:كان.

[2] مصباح الكفعمي:439.

[3] الأنعام 6:3.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست