responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 395

سورة الأنعام
فضلها:

99-/3392 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:

«نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً،وَ شَيَّعَهَا [1] سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ،فَمَنْ قَرَأَهَا سَبَّحُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

99-/3393 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،رَفَعَهُ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ سُورَةَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً،شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَعَظِّمُوهَا وَ بَجِّلُوهَا،فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا،فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً،وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مَا تَرَكُوهَا».

99-/3394 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ سُورَةَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً وَاحِدَةً،وَ شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حِينَ أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَعَظِّمُوهَا وَ بَجِّلُوهَا،فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهَا،فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً،وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مِنَ الْفَضْلِ مَا تَرَكُوهَا».

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«مَنْ كَانَ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ يُرِيدُ قَضَاءَهَا،فَلْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ الْأَنْعَامِ،وَ لْيَقُلْ فِي صَلاَتِهِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ:يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ،يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ،يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ،يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ يَا مَنْ لاَ تُغَيِّرُهُ الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي،صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،وَ ارْحَمْ ضَعْفِي،وَ فَقْرِي، وَ فَاقَتِي،وَ مَسْكَنَتِي،فَإِنَّكَ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّي،وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِحَاجَتِي،يَا مَنْ رَحِمَ الشَّيْخَ يَعْقُوبَ حِينَ رَدَّ عَلَيْهِ يُوسُفَ قُرَّةَ


_1) -تفسير القمّيّ 1:193.
_2) -الكافي 2:12/455.
_3) -تفسير العيّاشي 1:1/353.

[1] في المصدر:و يشيّعها.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست