سورة الأنعام فضلها:
99-/3392 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:
«نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً،وَ شَيَّعَهَا [1] سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ،فَمَنْ قَرَأَهَا سَبَّحُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
99-/3393 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،رَفَعَهُ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ سُورَةَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً،شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَعَظِّمُوهَا وَ بَجِّلُوهَا،فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا،فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً،وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مَا تَرَكُوهَا».
99-/3394 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ سُورَةَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً وَاحِدَةً،وَ شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حِينَ أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَعَظِّمُوهَا وَ بَجِّلُوهَا،فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهَا،فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً،وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مِنَ الْفَضْلِ مَا تَرَكُوهَا».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«مَنْ كَانَ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ يُرِيدُ قَضَاءَهَا،فَلْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ الْأَنْعَامِ،وَ لْيَقُلْ فِي صَلاَتِهِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ:يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ،يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ،يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ،يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ يَا مَنْ لاَ تُغَيِّرُهُ الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي،صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،وَ ارْحَمْ ضَعْفِي،وَ فَقْرِي، وَ فَاقَتِي،وَ مَسْكَنَتِي،فَإِنَّكَ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّي،وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِحَاجَتِي،يَا مَنْ رَحِمَ الشَّيْخَ يَعْقُوبَ حِينَ رَدَّ عَلَيْهِ يُوسُفَ قُرَّةَ
[1] في المصدر:و يشيّعها.