responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 390

99- _3- (غَيْبَةُ النُّعْمَانِيِّ):عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ،قَالاَ:حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ،عَنْ عَامِرٍ،عَنْ عَمِّهِ،عَنْ مَسْرُوقٍ،قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ،فَقَالَ رَجُلٌ:يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ،هَلْ سَأَلْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَمْ يَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنْ خَلِيفَةٍ بَعْدَهُ؟ فَقَالَ:مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ قَدِمْتُ الْعِرَاقَ،نَعَمْ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:«اثْنَا عَشَرَ،عِدَّةَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

99- _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ،وَ أَبِي أَحْمَدَ،وَ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ،وَ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ،قَالُوا:حَدَّثَنَا جَرِيرٌ،عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ،عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ،عَنْ عَمِّهِ قَيْسِ بْنِ عَبْدٍ،قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَ أَصْحَابُهُ عِنْدَهُ،فَقَالَ:فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ؟فَأَشَارُوا إِلَيْهِ،قَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ:قَدْ وَجَدْتَهُ،فَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ:إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ إِنْ كُنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَنَبِّئْنَا بِهِ،أَ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يَكُونُ بَعْدَهُ مِنْ خَلِيفَةٍ؟ قَالَ:وَ مَا سَأَلَنِي عَنْ هَذَا أَحَدٌ مُنْذُ قَدِمْتُ الْعِرَاقَ،نَعَمْ قَالَ:«الْخُلَفَاءُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً،كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

99- _5- وَ عَنْهُ:عَنْ مُسَدِّدِ بْنِ مُسْتَوْرِدٍ قَالَ:حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ،عَنْ مُجَالِدٍ،عَنْ مَسْرُوقٍ،قَالَ: كُنَّا جُلُوساً إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ هُوَ يُعَلِّمُ الْقُرْآنَ،فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ:يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ،أَ سَأَلْتَ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَمْ يَكُونُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ خَلِيفَةٍ؟ فَقَالَ:مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ قَدِمْتُ الْعِرَاقَ،نَعَمْ قَالَ:«خُلَفَاؤُكُمْ اثْنَا عَشَرَ،عِدَّةَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

قوله تعالى:

وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ[51]

99- _1- (دَعَائِمُ الْإِسْلاَمِ):قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) أَنَّ سَائِلاً سَأَلَهُ فَقَالَ:يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ،أَخْبِرْنِي عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،مَنْ هُمْ؟قَالَ:«هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ خَاصَّةً».

قَالَ:فَإِنَّ الْعَامَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ.فَتَبَسَّمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ قَالَ:«كَذَبُوا وَ صَدَقُوا».


_3) -الغيبة:3/117.
_4) -الغيبة:4/117.
_5) -الغيبة:5/118.
_1) -دعائم الإسلام 1:29.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست