responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 389

المستدرك
(سورة المائدة)

قوله تعالى:

وَ لَقَدْ أَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰاقَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ وَ بَعَثْنٰا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً[12]

99- _1- (إِرْشَادُ الْقُلُوبِ):عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)-فِي حَدِيثٍ-قَالَ: «مَعَاشِرَ النَّاسِ،مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَنْهُ رَاضٍ فَلْيُوَالِ عِدَّةَ الْأَئِمَّةِ».فَقَامَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،فَقَالَ:وَ مَا عِدَّةُ الْأَئِمَّةِ؟ فَقَالَ:«يَا جَابِرُ،سَأَلْتَنِي-يَرْحَمُكَ اللَّهُ-عَنِ الْإِسْلاَمِ بِأَجْمَعِهِ،عِدَّتُهُمْ عِدَّةُ الشُّهُورِ،وَ هِيَ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ،وَ عِدَّتُهُمْ عِدَّةُ الْعُيُونِ الَّتِي انْفَجَرَتْ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) حِينَ ضَرَبَ بِعَصَاهُ الْبَحْرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً،وَ عِدَّتُهُمْ عِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ لَقَدْ أَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰاقَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ وَ بَعَثْنٰا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَ الْأَئِمَّةُ-يَا جَابِرُ-اِثْنَا عَشَرَ،أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ».

99- _2- (مَنَاقِبُ ابْنِ شَهْرَآشُوبَ):عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «كَائِنٌ فِي أُمَّتِي مَا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ،كَانَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ بَعَثْنٰا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ».


_1) -إرشاد القلوب:293.
_2) -المناقب 1:300.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست