responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 369

قوله تعالى:

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعٰامُهُ مَتٰاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيّٰارَةِ وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مٰا دُمْتُمْ حُرُماً وَ اتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[96]

99-/3333 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَمَّنْ أَخْبَرَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ بَأْسَ بِأَنْ يَصِيدَ الْمُحْرِمُ السَّمَكَ،وَ يَأْكُلَ مَالِحَهُ وَ طَرِيَّهُ،وَ يَتَزَوَّدَ».

وَ قَالَ: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعٰامُهُ مَتٰاعاً لَكُمْ ،قَالَ:«مَالِحُهُ الَّذِي يَأْكُلُونَ،وَ فَصْلُ مَا بَيْنَهُمَا:كُلُّ طَيْرٍ يَكُونُ فِي الْآجَامِ يَبِيضُ فِي الْبَرِّ،وَ يُفْرِخُ فِي الْبَرِّ،فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ،وَ مَا كَانَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ يَكُونُ فِي الْبَرِّ وَ يَبِيضُ فِي الْبَحْرِ[وَ يُفْرِخُ فِي الْبَحْرِ]فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ».

99-/3334 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ أَصْلُهُ فِي الْبَحْرِ،وَ يَكُونُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ،فَلاَ يَنْبَغِي لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَقْتُلَهُ،فَإِنْ قَتَلَهُ فَعَلَيْهِ الْجَزَاءُ[كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ]».

99-/3335 _3- الشَّيْخُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يَصِيدَ [1] الْمُحْرِمُ السَّمَكَ وَ يَأْكُلَ طَرِيَّهُ وَ مَالِحَهُ،وَ يَتَزَوَّدَ،قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعٰامُهُ مَتٰاعاً لَكُمْ فَلْيَخْتَرِ [2] الَّذِينَ يَأْكُلُونَ».وَ قَالَ:«فَصْلُ مَا بَيْنَهُمَا:كُلُّ طَيْرٍ يَكُونُ فِي الْآجَامِ يَبِيضُ فِي الْبَرِّ [3] وَ يُفْرِخُ فِي الْبَرِّ فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ،وَ مَا كَانَ مِنَ الطَّيْرِ يَكُونُ فِي الْبَحْرِ[وَ يُفْرِخُ فِي الْبَحْرِ]فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ».

99-/3336 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قَالَ: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعٰامُهُ مَتٰاعاً لَكُمْ ،قَالَ:«مَالِحُهُ الَّذِي يَأْكُلُونَ».وَ قَالَ:«فَصْلُ مَا بَيْنَهُمَا:كُلُّ طَيْرٍ يَكُونُ فِي الْآجَامِ يَبِيضُ فِي الْبَحْرِ وَ يُفْرِخُ فِي الْبَرِّ، فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ،وَ مَا كَانَ مِنْ طَيْرٍ يَكُونُ فِي الْبَرِّ وَ يَبِيضُ فِي الْبَحْرِ وَ يُفْرِخُ،فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ».


_1) -الكافي 4:1/392.
_2) -الكافي 4:2/393.
_3) -التهذيب 5:1270/365.
_4) -تفسير العيّاشي 1:209/346.

[1] في«س»و«ط»:يأكل.

[2] في المصدر:فليخير.

[3] في«س»و«ط»:البحر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست