responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 355

99-/3281 _10- عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «الشِّطْرَنْجُ وَ النَّرْدُ مَيْسِرٌ».

99-/3282 _11- عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَيْسِرِ،قَالَ:«الثُّفْلُ [1] مِنْ كُلِّ شَيْءٍ».

قَالَ الْحُسَيْنُ [2]:وَ الثُّفْلُ [3] مَا يُخْرَجُ بَيْنَ الْمُتَرَاهِنَيْنِ مِنَ الدَّرَاهِمِ وَ غَيْرِهِ.

99-/3283 _12- عَنْ هِشَامٍ،عَنِ الثِّقَةِ،رَفَعَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ:رُوِيَ عَنْكُمْ أَنَّ الْخَمْرَ وَ الْمَيْسِرَ وَ الْأَنْصَابَ وَ الْأَزْلاَمَ رِجَالٌ؟فَقَالَ:«مَا كَانَ اللَّهُ لِيُخَاطِبَ خَلْقَهُ بِمَا لاَ يَعْقِلُونَ».

99-/3284 _13- الزَّمَخْشَرِيُّ فِي(رَبِيعِ الْأَبْرَارِ): أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْخَمْرِ ثَلاَثَ آيَاتٍ: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ [4]فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَ شَارِبٍ وَ تَارِكٍ إِلَى أَنْ شَرِبَهَا رَجُلٌ،فَدَخَلَ فِي الصَّلاَةِ فَهَجَرَ،فَنَزَلَتْ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَقْرَبُوا الصَّلاٰةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ [5]فَشَرِبَهَا مَنْ شَرِبَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،حَتَّى شَرِبَهَا عُمَرُ،فَأَخَذَ لِحَى بَعِيرٍ،فَشَجَّ رَأْسَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ،ثُمَّ قَعَدَ يَنُوحُ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ بِشَعْرِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ [6]:

وَ كَأَيِّنْ بِالْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ مِنَ الْقَيْنَاتِ [7] وَ الشُّرْبِ الْكِرَامِ
وَ كَائِنٌ بِالْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ مِنَ الشِّيزَى الْمُكَلَّلِ [8] بِالسِّنَامِ
أَ يُوعِدُنَا ابْنُ كَبْشَةَ أَنْ سَنَحْيَا وَ كَيْفَ حَيَاةُ أَصْدَاءٍ وَ هَامٍ!
أَ يَعْجِزُ أَنْ يَرُدَّ الْمَوْتَ عَنِّي وَ يَنْشُرَنِي إِذَا بَلِيَتْ عِظَامِي!
أَلاَ مِنْ مُبْلِغِ الرَّحْمَنِ عَنِّي بِأَنِّي تَارِكٌ شَهْرَ الصِّيَامِ
فَقُلْ لِلَّهِ يَمْنَعُنِي شَرَابِي وَ قُلْ لِلَّهِ يَمْنَعُنِي طَعَامِي
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَخَرَجَ مُغْضَباً يَجُرُّ رِدَاءَهُ،فَرَفَعَ شَيْئاً كَانَ فِي يَدِهِ لِيَضْرِبَهُ،فَقَالَ:أَعُوذُ بِاللَّهِ


_10) -تفسير العيّاشي 1:186/341.
_11) -تفسير العيّاشي 1:187/341.
_12) -تفسير العيّاشي 1:188/341.
_13) -ربيع الأبرار 4:51،و تقدم في الحديث(7)من تفسير الآية(43)من سورة النساء.

[1] في«ط»:الثقل.و الثفل:ما سفل من كلّ شيء،و أطلق هنا مجازا على ما يخرج بين المتراهنين.

[2] في«ط»و المصدر:قال الخبز،و الظاهر أنّ الحسين بن رواة الخبر،أو من مشايخ العيّاشي،و لا يعرف بسبب إسقاط الاسناد،و قد عدّ في مشايخه الحسين بن إشكيب.

[3] في«ط»:الثقل.

[4] البقرة 2:219.

[5] النّساء 4:43.

[6] في المصدر:الأسود بن عبد يغوث.

[7] في المصدر:الفتيان.

[8] في«س»و«ط»:المكامل،و في النهاية،و لسان العرب:تزيّن. و الشيزى:سجر يتّخذ منه الجفان،و أراد بالجفان أربابها الذين كانوا يطعمون فيها و قتلوا ببدر و ألقوا في القليب،فهو يرثيهم،و سمّي الجفان (شيزى)باسم أصلها.«النهاية 2:518»،«لسان العرب-شيز-5:362».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست