responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 352

رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ -إلى قوله تعالى- فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ[90-91]

99-/3272 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ،عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،[عَنْ جَابِرٍ] [1]،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلاٰمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،مَا الْمَيْسِرُ؟فَقَالَ:

كُلُّ مَا تُقُومِرَ بِهِ،حَتَّى الْكِعَابُ وَ الْجَوْزُ.قِيلَ:فَمَا الْأَنْصَابُ؟قَالَ:مَا ذَبَحُوا [2] لآِلِهَتِهِمْ.قِيلَ:فَمَا الْأَزْلاَمُ؟قَالَ:

قِدَاحُهُمُ الَّتِي يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا».

99-/3273 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ الْوَشَّاءِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:

سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْمَيْسِرُ مِنَ [3] الْقِمَارِ».

99-/3274 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ،وَ كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ».

99-/3275 _4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي(تَفْسِيرِهِ)،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلاٰمُ :«أَمَّا الْخَمْرُ فَكُلُّ مُسْكِرٍ مِنَ الشَّرَابِ،إِذَا أُخْمِرَ،فَهُوَ حَرَامٌ [4]،وَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ [5] حَرَامٌ،وَ ذَلِكَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ [6] شَرِبَ قَبْلَ أَنْ يُحَرَّمَ الْخَمْرُ، فَسَكِرَ،فَجَعَلَ يَقُولُ الشِّعْرَ،وَ يَبْكِي عَلَى قَتْلَى الْمُشْرِكِينَ،مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ،فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:اَللَّهُمَّ أَمْسِكْ عَلَى لِسَانِهِ.فَأَمْسَكَ عَلَى لِسَانِهِ،فَلَمْ يَتَكَلَّمْ،حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ السُّكْرُ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَحْرِيمَهَا بَعْدَ ذَلِكَ،وَ إِنَّمَا


_1) -الكافي 5:2/122.
_2) -الكافي 5:9/124.
_3) -الكافي 6:3/408.
_4) -تفسير القمّيّ 1:180.

[1] من المصدر و هو الصواب،راجع رجال النجاشيّ:765/287،معجم رجال الحديث 13:108.

[2] في المصدر:ما ذبحوه.

[3] في المصدر:هو.

[4] في«س»و«ط»:فهو خمر.

[5] في المصدر:و المسكر كثيره و قليله.

[6] في المصدر:أنّ الأوّل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست