responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 314

وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ [1] ،وَ إِنَّهُمْ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ: أَقْسَمُوا بِاللّٰهِ جَهْدَ أَيْمٰانِهِمْ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمٰالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خٰاسِرِينَ ».

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكٰافِرِينَ[54]

99-/3154 _1- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ [2]،قَالاَ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ الْعِجْلِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ مَحْفُوظٌ لَهُ[أَصْحَابُهُ]،لَوْ ذَهَبَ النَّاسُ جَمِيعاً أَتَى اللَّهُ[لَهُ]بِأَصْحَابِهِ،وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَإِنْ يَكْفُرْ بِهٰا هٰؤُلاٰءِ فَقَدْ وَكَّلْنٰا بِهٰا قَوْماً لَيْسُوا بِهٰا بِكٰافِرِينَ [3]،وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ: فَسَوْفَ يَأْتِي اللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكٰافِرِينَ ».

99-/3155 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:إِنَّ بَعْضَ هَؤُلاَءِ الْعِجْلِيَّةَ [4] يَزْعُمُونَ أَنَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ.

فَقَالَ:«وَ اللَّهِ مَا رَآهُ وَ لاَ أَبُوهُ بِوَاحِدَةٍ مِنْ عَيْنَيْهِ،إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَآهُ أَبُوهُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ مَحْفُوظٌ لَهُ،فَلاَ تَذْهَبَنَّ يَمِيناً وَ لاَ شِمَالاً،فَإِنَّ الْأَمْرَ-وَ اللَّهِ-وَاضِحٌ،وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُحَوِّلُوا هَذَا[الْأَمْرَ]عَنْ مَوْضِعِهِ الَّذِي وَضَعَهُ اللَّهُ فِيهِ،مَا اسْتَطَاعُوا،وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ كَفَرُوا جَمِيعاً حَتَّى لاَ يَبْقَى أَحَدٌ لَجَاءَ اللَّهُ لِهَذَا الْأَمْرِ بِأَهْلٍ يَكُونُونَ مِنْ أَهْلِهِ.-ثُمَّ قَالَ-أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكٰافِرِينَ ؟-حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ-


_1) -الغيبة:12/316.
_2) -تفسير العيّاشي 1:135/326.

[1] البقرة 2:8.

[2] في المصدر:محمّد بن حمزة و محمّد بن سعيد،و الظاهر أنّه تصحيف،فقد تكرّر هذا السند في المصدر أكثر من مرّة و فيه:محمّد بن عمر بن يزيد بيّاع السابري و محمّد بن الوليد بن خالد الخزّاز،راجع المصدر:33/266 و 62/278 و غيرهما.

[3] الأنعام 6:89.

[4] العجليّة:طائفة من الغلاة،أتباع عمير بن بيان العجليّ.«معجم الفرق الإسلامية:170».و في«ط»:هؤلاء العجلة،و المصدر:هذه العجلة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست