قوله تعالى:
لِلرِّجٰالِ نَصِيبٌ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّسٰاءِ نَصِيبٌ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمّٰا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً[7] /2143 _1-علي بن إبراهيم:هي منسوخة بقوله تعالى: يُوصِيكُمُ اللّٰهُ فِي أَوْلاٰدِكُمْ [1].
وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً[8]
99-/2144 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ .قَالَ:«نَسَخَتْهَا آيَةُ الْفَرَائِضِ».
99-/2145 _3- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبىٰ .قَالَ:«نَسَخَتْهَا آيَةُ الْفَرَائِضِ».
قلت:يمكن الجمع بين روايتي النسخ و عدمه،بحمل رواية النسخ على نسخ وجوب الإعطاء،و بحمل رواية عدم النسخ على جواز الإعطاء و استحبابه،فلا تنافي بين الروايتين على هذا التقدير،و اللّه أعلم.
99-/2146 _4- قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى قَوْلَيْنِ:أَحَدُهُمَا أَنَّهَا مُحْكَمَةٌ غَيْرُ مَنْسُوخَةٍ. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).
[1] النّساء 4:11.