responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 28

قوله تعالى:

لِلرِّجٰالِ نَصِيبٌ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّسٰاءِ نَصِيبٌ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمّٰا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً[7] /2143 _1-علي بن إبراهيم:هي منسوخة بقوله تعالى: يُوصِيكُمُ اللّٰهُ فِي أَوْلاٰدِكُمْ [1].

قوله تعالى:

وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً[8]

99-/2144 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ .قَالَ:«نَسَخَتْهَا آيَةُ الْفَرَائِضِ».

99-/2145 _3- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبىٰ .قَالَ:«نَسَخَتْهَا آيَةُ الْفَرَائِضِ».

قلت:يمكن الجمع بين روايتي النسخ و عدمه،بحمل رواية النسخ على نسخ وجوب الإعطاء،و بحمل رواية عدم النسخ على جواز الإعطاء و استحبابه،فلا تنافي بين الروايتين على هذا التقدير،و اللّه أعلم.

99-/2146 _4- قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى قَوْلَيْنِ:أَحَدُهُمَا أَنَّهَا مُحْكَمَةٌ غَيْرُ مَنْسُوخَةٍ. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).


_1) -تفسير القمّيّ 1:131.
_2) -تفسير العيّاشي 1:34/222.
_3) -تفسير العيّاشي 1:36/223.
_4) -مجمع البيان 3:19.

[1] النّساء 4:11.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست