responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 268

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ: يٰا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ،وَ كَانُوا سِتَّ مِائَةِ أَلْفٍ: قٰالُوا يٰا مُوسىٰ إِنَّ فِيهٰا قَوْماً جَبّٰارِينَ وَ إِنّٰا لَنْ نَدْخُلَهٰا حَتّٰى يَخْرُجُوا مِنْهٰا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهٰا فَإِنّٰا دٰاخِلُونَ* قٰالَ رَجُلاٰنِ مِنَ الَّذِينَ يَخٰافُونَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمَا أَحَدُهُمَا يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ الْآخَرُ كَالِبُ بْنُ يَافَنَّا»وَ قَالَ:«هُمَا ابْنَا عَمِّهِ،فَقَالاَ: اُدْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبٰابَ فَإِذٰا دَخَلْتُمُوهُ إِلَى قَوْلِهِ: إِنّٰا هٰاهُنٰا قٰاعِدُونَ -قَالَ-فَعَصَى أَرْبَعُونَ أَلْفاً،وَ سَلَّمَ هَارُونُ وَ ابْنَاهُ وَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ كَالِبُ بْنُ يَافَنَّا،فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ:فَاسِقِينَ، فَقَالَ: فَلاٰ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفٰاسِقِينَ فَتَاهُوا أَرْبَعِينَ سَنَةً،لِأَنَّهُمْ عَصَوْا،فَكَانُوا حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ.

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لَمَّا قُبِضَ لَمْ يَكُنْ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ أَبُو ذَرٍّ،فَمَكَثُوا أَرْبَعِينَ حَتَّى قَامَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَاتَلَ مَنْ خَالَفَهُ».

99-/3014 _4- عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: يٰا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ ،قَالَ:«كَتَبَهَا لَهُمْ ثُمَّ مَحَاهَا».

99-/3015 _5- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لِي: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ لَهُمْ: اُدْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَلَمْ يَدْخُلُوهَا حَتَّى حَرَّمَهَا عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَبْنَائِهِمْ،وَ إِنَّمَا دَخَلَهَا أَبْنَاءُ الْأَبْنَاءِ».

99-/3016 _6- عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:أَصْلَحَكَ اللَّهُ يٰا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ أَ كَانَ كَتَبَهَا لَهُمْ؟قَالَ:«إِي وَ اللَّهِ لَقَدْ كَتَبَهَا لَهُمْ ثُمَّ بَدَا لَهُ لاَ يَدْخُلُونَهَا».

قَالَ:ثُمَّ ابْتَدَأَ هُوَ فَقَالَ:«إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ اللَّهِ فَجَعَلَهَا [1] لِلْمُسَافِرِ،وَ زَادَ لِلْمُقِيمِ رَكْعَتَيْنِ فَجَعَلَهَا [2]أَرْبَعاً».

99-/3017 _7- عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: اُدْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ ،قَالَ:«كَتَبَهَا لَهُمْ ثُمَّ مَحَاهَا،ثُمَّ كَتَبَهَا لِأَبْنَائِهِمْ فَدَخَلُوهَا،وَ اللَّهُ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ».

99-/3018 _8- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:إِنَّ أَهْلَ مِصْرَ يَزْعُمُونَ أَنَّ بِلاَدَهُمْ مُقَدَّسَةٌ، قَالَ:«وَ كَيْفَ ذَلِكَ؟»قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُحْشَرُ مِنْ ظَهْرِهِمْ [3] سَبْعُونَ أَلْفاً يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.


_4) -تفسير العيّاشي 1:69/304.
_5) -تفسير العيّاشي 1:70/304.
_6) -تفسير العيّاشي 1:71/304.
_7) -تفسير العيّاشي 1:72/304.
_8) -تفسير العيّاشي 1:73/304.

[1] [2] في المصدر:فجعلهما.

[3] في«ط»و المصدر:في جبلهم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست