responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 266

ذلك لنبيه(صلّى اللّه عليه و آله).

99-/3010 _2- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ،وَ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيٰاءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً ،فَقَالَ:«الْأَنْبِيَاءُ:رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ إِبْرَاهِيمُ،وَ إِسْمَاعِيلُ وَ ذُرِّيَّتُهُ، وَ الْمُلُوكُ:اَلْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).

قَالَ:فَقُلْتُ:وَ أَيَّ الْمُلِكِ أُعْطِيتُمْ؟فَقَالَ:«مُلْكَ الْجَنَّةِ،وَ مُلْكَ النَّارِ [1]».

قُلْتُ:وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ بِالسَّنَدِ وَ الْمَتْنِ صَاحِبُ(الرَّجْعَةِ) [2]،وَ فِي آخِرِ حَدِيثِهِ:فَقَالَ:«مُلْكَ الْجَنَّةِ وَ مُلْكَ الرَّجْعَةِ [3]».

قوله تعالى:

يٰا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ وَ لاٰ تَرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خٰاسِرِينَ -إلى قوله تعالى- فَلاٰ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفٰاسِقِينَ[21-26]

99-/3011 _1- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا انْتَهَى بِهِمْ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، قَالَ لَهُمْ: اُدْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ وَ لاٰ تَرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خٰاسِرِينَ وَ قَدْ كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُمْ قٰالُوا يٰا مُوسىٰ إِنَّ فِيهٰا قَوْماً جَبّٰارِينَ وَ إِنّٰا لَنْ نَدْخُلَهٰا حَتّٰى يَخْرُجُوا مِنْهٰا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهٰا فَإِنّٰا دٰاخِلُونَ * قٰالَ رَجُلاٰنِ مِنَ الَّذِينَ يَخٰافُونَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبٰابَ فَإِذٰا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غٰالِبُونَ وَ عَلَى اللّٰهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* قٰالُوا يٰا مُوسىٰ إِنّٰا لَنْ نَدْخُلَهٰا أَبَداً مٰا دٰامُوا فِيهٰا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقٰاتِلاٰ إِنّٰا هٰاهُنٰا قٰاعِدُونَ* قٰالَ رَبِّ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ إِلاّٰ نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفٰاسِقِينَ فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوهَا حَرَّمَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ،فَتَاهُوا فِي أَرْبَعِ فَرَاسِخَ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلاٰ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفٰاسِقِينَ ».


_2) -مختصر بصائر الدرجات:28.
_1) -الإختصاص:265.

[1] في المصدر:و ملك الكرّة.

[2] الرجعة للأسترآبادي:14(مخطوط)

[3] في المصدر:و ملك الكرّة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست