responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 264

99-/3003 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عَبْدٌ مَخْلُوقٌ،فَجَعَلُوهُ رَبّاً فَنَسُوا حَظًّا مِمّٰا ذُكِّرُوا بِهِ ».

99-/3004 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ [1]، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ،قَالَ:قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

«لاَ تَشْتَرِ مِنَ السُّودَانِ أَحَداً،فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فَمِنَ النُّوبَةِ [2]،فَإِنَّهُمْ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مِنَ الَّذِينَ قٰالُوا إِنّٰا نَصٰارىٰ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمّٰا ذُكِّرُوا بِهِ أَمَا إِنَّهُمْ سَيَذْكُرُونَ ذَلِكَ الْحَظَّ،وَ سَيَخْرُجُ مَعَ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مِنَّا [3] عِصَابَةٌ مِنْهُمْ،وَ لاَ تَنْكِحُوا مِنَ الْأَكْرَادِ أَحَداً،فَإِنَّهُمْ جِنْسٌ مِنَ الْجِنِّ كُشِفَ عَنْهُمُ الْغِطَاءُ».

قوله تعالى:

يٰا أَهْلَ الْكِتٰابِ قَدْ جٰاءَكُمْ رَسُولُنٰا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمّٰا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتٰابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ[15] /3005 _3-علي بن إبراهيم،قال:يبين لكم النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)ما أخفيتموه ممّا في التوراة من أخباره،و يدع كثيرا لا يبينه.

قوله تعالى:

قَدْ جٰاءَكُمْ مِنَ اللّٰهِ نُورٌ وَ كِتٰابٌ مُبِينٌ [15] /3006 _4-علي بن إبراهيم:يعني بالنور:النبيّ و أمير المؤمنين و الأئمة(عليهم الصلاة و السلام).


_1) -تفسير القمّيّ 1:164.
_2) -الكافي 5:2/352.
_3) -تفسير القمّيّ 1:164.
_4) -تفسير القمّيّ 1:164.

[1] في المصدر:الحسين،و الصواب ما في المتن،و هو عليّ بن الحسن بن فضّال،راجع معجم رجال الحديث 11:340.

[2] النوبة:جيل من السودان.

[3] في«س»و«ط»:هنا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست