responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 263

يعني أهل مكّة،من قبل أن يفتحها،فكف أيديهم بالصلح يوم الحديبية.

قوله تعالى:

فَبِمٰا نَقْضِهِمْ مِيثٰاقَهُمْ لَعَنّٰاهُمْ وَ جَعَلْنٰا قُلُوبَهُمْ قٰاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوٰاضِعِهِ[13] /3001 _1-قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: فَبِمٰا نَقْضِهِمْ مِيثٰاقَهُمْ لَعَنّٰاهُمْ يعني نقض عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) وَ جَعَلْنٰا قُلُوبَهُمْ قٰاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوٰاضِعِهِ قال:من نحى أمير المؤمنين(عليه السلام)عن موضعه،و الدليل على [1] أن الكلم [2] أمير المؤمنين(عليه السلام)،قوله: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ [3]يعني [4] الإمامة.

قوله تعالى:

وَ لاٰ تَزٰالُ تَطَّلِعُ عَلىٰ خٰائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاّٰ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ [13] /3002 _2-علي بن إبراهيم،قال:منسوخة بقوله: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [5]

قوله تعالى:

وَ مِنَ الَّذِينَ قٰالُوا إِنّٰا نَصٰارىٰ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمّٰا ذُكِّرُوا بِهِ[14]


_1) -تفسير القمّيّ 1:163.
_2) -تفسير القمّيّ 1:164.

[1] زاد في المصدر:ذلك.

[2] في المصدر:الكلمة.

[3] الزّخرف 43:28.

[4] زاد في المصدر:به.

[5] التّوبة 9:5.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست