responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 256

جَمِيعاً،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:أَخْبِرْنِي عَنْ حَدِّ الْوَجْهِ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُوَضَّأَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

فَقَالَ:«الْوَجْهُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِغَسْلِهِ،الَّذِي لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهِ وَ لاَ يَنْقُصَ مِنْهُ،إِنْ زَادَ عَلَيْهِ لَمْ يُؤْجَرْ،وَ إِنْ نَقَصَ مِنْهُ أَثِمَ:مَا دَارَتْ عَلَيْهِ السَّبَّابَةُ وَ الْوُسْطَى وَ الْإِبْهَامُ،مِنْ قُصَاصِ الرَّأْسِ إِلَى الذَّقَنِ،وَ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ الْإِصْبَعَانِ مِنَ الْوَجْهِ مُسْتَدِيراً فَهُوَ مِنَ الْوَجْهِ،وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ الْوَجْهِ».

قُلْتُ:اَلصُّدْغُ [1] مِنَ الْوَجْهِ؟قَالَ:«لاَ».

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(الْفَقِيهِ)،قَالَ:قَالَ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَخْبِرْنِي عَنْ حَدِّ الْوَجْهِ،وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ،وَ فِيهِ زِيَادَةٌ:قَالَ زُرَارَةُ:قُلْتُ لَهُ:أَ رَأَيْتَ مَا أَحَاطَ بِهِ الشَّعْرُ؟فَقَالَ:«كُلَّمَا أَحَاطَ بِهِ [2] الشَّعْرُ فَلَيْسَ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَطْلُبُوهُ،وَ لاَ يَبْحَثُوا عَنْهُ،وَ لَكِنْ يُجْرَى عَلَيْهِ الْمَاءُ» [3].

99-/2973 _4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ غَيْرِهِ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُرْوَةَ التَّمِيمِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرٰافِقِ فَقُلْتُ:هَكَذَا؟وَ مَسَحْتُ مِنْ ظَهْرِ كَفِّي إِلَى الْمِرْفَقِ.فَقَالَ:«لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا،إِنَّمَا هِيَ:فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْمَرَافِقِ.فَقَامَ،ثُمَّ أَمَرَّ يَدَهُ مِنْ مِرْفَقِهِ إِلَى أَصَابِعِهِ.

99-/2974 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ،جَمِيعاً،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَ لاَ تُخْبِرُنِي مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ وَ قُلْتَ:إِنَّ الْمَسْحَ بِبَعْضِ الرَّأْسِ وَ بَعْضِ الرِّجْلَيْنِ؟فَضَحِكَ،ثُمَّ قَالَ:«يَا زُرَارَةُ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ نَزَلَ بِهِ الْكِتَابُ مِنَ اللَّهِ،لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ فَعَرَفْنَا أَنَّ الْوَجْهَ كُلَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُغْسَلَ.ثُمَّ قَالَ: وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرٰافِقِ فَوَصَلَ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ بِالْوَجْهِ،فَعَرَفْنَا أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهُمَا أَنْ يُغْسَلاَ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.ثُمَّ فَصَّلَ بَيْنَ الْكَلاَمَيْنِ [4]،فَقَالَ: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ فَعَرَفْنَا حِينَ قَالَ: بِرُؤُسِكُمْ أَنَّ الْمَسْحَ بِبَعْضِ الرَّأْسِ لِمَكَانِ الْبَاءِ،ثُمَّ وَصَلَ الرِّجْلَيْنِ بِالرَّأْسِ،كَمَا وَصَلَ الْيَدَيْنِ بِالْوَجْهِ،فَقَالَ: وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ فَعَرَفْنَا حِينَ وَصَلَهَا بِالرَّأْسِ أَنَّ الْمَسْحَ عَلَى بَعْضِهَا،ثُمَّ فَسَّرَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِلنَّاسِ،فَضَيَّعُوهُ.

ثُمَّ قَالَ: فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ فَلَمَّا وَضَعَ الْوُضُوءَ إِنْ لَمْ تَجِدُوا الْمَاءَ،أَثْبَتَ بَعْضَ الْغَسْلِ مَسْحاً،لِأَنَّهُ قَالَ: وُجُوهَكُمْ .ثُمَّ وَصَلَ بِهَا وَ أَيْدِيَكُمْ ثُمَّ قَالَ:


_4) -الكافي 3:5/28.
_5) -الكافي 3:4/30.

[1] في المصدر زيادة:ليس.

[2] زاد في المصدر:من.

[3] من لا يحضره الفقيه 1:88/28.

[4] في«ط»:الكلام.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست