responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 255

/2969 _10-علي بن إبراهيم،قال:من آمن ثمّ أطاع أهل الشرك فقد حبط عمله و كفر بالإيمان.

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرٰافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضىٰ أَوْ عَلىٰ سَفَرٍ أَوْ جٰاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغٰائِطِ أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ مٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[6]

99-/2970 _1- الشَّيْخُ:عَنِ الْمُفِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ-يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ-عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُهُ: إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاٰةِ مَا يَعْنِي بِذَلِكَ-إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ؟-قَالَ:«إِذَا قُمْتُمْ مِنَ النَّوْمِ».

قُلْتُ:يَنْقُضُ النَّوْمُ الْوُضُوءَ؟فَقَالَ:«نَعَمْ،إِذَا كَانَ يَغْلِبُ عَلَى السَّمْعِ،وَ لاَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ».

99-/2971 _2- وَ عَنْهُ:عَنِ الْمُفِيدِ،قَالَ:أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،وَ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1]،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ غَالِبِ بْنِ الْهُذَيْلِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ عَلَى الْخَفْضِ هِيَ،أَمْ عَلَى النَّصْبِ؟قَالَ:«بَلْ هِيَ عَلَى الْخَفْضِ».

99-/2972 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ،


_10) -تفسير القمّيّ 1:163.
_1) -التهذيب 1:9/7.
_2) -التهذيب 1:188/70.
_3) -الكافي 3:1/27.

[1] يعني أبا عبد اللّه محمّد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي.انظر معجم رجال الحديث 21:218.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست