responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 146

99-/2625 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنْ يُقٰاتِلُوكُمْ أَوْ يُقٰاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَ لَوْ شٰاءَ اللّٰهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقٰاتَلُوكُمْ ؟قَالَ:«كَانَ أَبِي يَقُولُ:نَزَلَتْ فِي بَنِي مُدْلِجٍ،اعْتَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ لَمْ يَكُونُوا مَعَ قَوْمِهِمْ».

قُلْتُ:فَمَا صَنَعَ بِهِمْ؟قَالَ:«لَمْ يُقَاتِلْهُمُ النَّبِيُّ(عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ)،حَتَّى فَرَغَ[مِنْ]عَدُوِّهِ،ثُمَّ نَبَذَ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ».

قَالَ:«وَ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ هُوَ الضِّيقُ».

99-/2626 _5- الطَّبْرِسِيُّ:اَلْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثٰاقٌ هُوَ هِلاَلُ بْنُ عُوَيْمِرَ السُّلَمِيُّ وَاثَقَ عَنْ قَوْمِهِ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ قَالَ فِي مُوَادَعَتِهِ:عَلَى أَنْ لاَ تُخِيفَ [1]-يَا مُحَمَّدُ-مَنْ أَتَانَا،وَ لاَ نُخِيفَ مَنْ أَتَاكَ.فَنَهَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ عَهِدَ إِلَيْهِمْ».

قوله تعالى:

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَ يَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمٰا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهٰا[91]

99-/2627 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: [نَزَلَتْ]فِي عُيَيْنَةَ بْنِ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيِّ،أَجْدَبَتْ بِلاَدُهُمْ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ وَادَعَهُ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِبَطْنِ نَخْلٍ،وَ لاَ يَتَعَرَّضَ لَهُ،وَ كَانَ مُنَافِقاً مَلْعُوناً،وَ هُوَ الَّذِي سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اَلْأَحْمَقَ الْمُطَاعَ فِي قَوْمِهِ.

وَ رَوَى الطَّبْرِسِيُّ مِثْلَهُ،وَ قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الصَّادِقِ [2](عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [3].

قوله تعالى:

وَ مٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاّٰ خَطَأً -إلى قوله تعالى- وَ أَعَدَّ لَهُ عَذٰاباً عَظِيماً[92-93]


_4) -تفسير العيّاشي 1:216/262.
_5) -مجمع البيان 3:135.
_1) -تفسير القمّيّ 1:147.

[1] في المصدر:أن لا تحيف.و الحيف:الميل في الحكم،و الجور،و الظلم.«لسان العرب-حوف-9:60».

[2] في«ط»:الصادقين.

[3] مجمع البيان 3:136.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست