responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 130

99-/2561 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «وَ اللَّهِ،لَلَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ،فَوَ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ وَ آتُوا الزَّكٰاةَ إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ،وَ طَلَبُوا الْقِتَالَ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتٰالُ مَعَ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قٰالُوا رَبَّنٰا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتٰالَ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنٰا إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ، نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ [1]أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/2562 _3- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ مَنْصُورٍ،عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [2]،عَنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «يَا فُضَيْلُ،أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَ تُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَ تَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ-ثُمَّ قَرَأَ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ وَ آتُوا الزَّكٰاةَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ».

99-/2563 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ إِدْرِيسَ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ:

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ :«مَعَ الْحَسَنِ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ ... فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتٰالُ مَعَ الْحُسَيْنِ قٰالُوا رَبَّنٰا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتٰالَ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنٰا إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ إِلَى خُرُوجِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَإِنَّ مَعَهُ النَّصْرَ وَ الظَّفَرَ،قَالَ اللَّهُ: قُلْ مَتٰاعُ الدُّنْيٰا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقىٰ الْآيَةَ».

99-/2564 _5- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «وَ اللَّهِ لَلَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ،وَ اللَّهِ لَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ وَ آتُوا الزَّكٰاةَ إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ،فَطَلَبُوا الْقِتَالَ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتٰالُ مَعَ الْحُسَيْنِ قٰالُوا رَبَّنٰا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتٰالَ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنٰا إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ وَ قَوْلُهُ: رَبَّنٰا أَخِّرْنٰا إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ [3]أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/2565 _6- الْحَلَبِيُّ،عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ، كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ قَالَ:«يَعْنِي أَلْسِنَتَكُمْ».

99-/2566 _7- وَ فِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ ،


_2) -الكافي 8:506/330.
_3) -الكافي 8:434/289.
_4) -تفسير العيّاشيّ 1:195/257.
_5) -تفسير العيّاشيّ 1:196/258.
_6) -تفسير العيّاشيّ 1:197/258.
_7) -تفسير العيّاشيّ 1:198/258.

[1] إبراهيم 14:44.

[2] في«س»،«ط»:حريز،عن عبيد اللّه،و الصواب ما في المتن،لروايته عن الفضيل،و روآية منصور عنه،راجع جامع الرواة 1:185،معجم رجال الحديث 4:216.

[3] إبراهيم 14:44.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست