responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 128

أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/2552 _2- قَالَ:وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنَّ الْمُرَادَ بِالثَّبَاتِ:اَلسَّرَايَا،وَ بِالْجَمِيعِ:اَلْعَسْكَرُ.

99-/2553 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): « يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ وَ لَيْسَ هُمُ بِمُؤْمِنِينَ،وَ لاَ كَرَامَةَ،قَالَ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبٰاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً إِلَى قَوْلِهِ: فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ قَالُوا:قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ،وَ إِذَا أَصَابَهُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ قَالَ:يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

99-/2554 _4- أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ،وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ قَالُوا:قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْنَا إِذْ لَمْ نَكُنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ».

99-/2555 _5- وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «وَ اللَّهِ لَوْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ [1]لَكَانُوا بِهَا خَارِجِينَ مِنَ الْإِيمَانِ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ بِإِقْرَارِهِمْ».

قوله تعالى:

وَ مٰا لَكُمْ لاٰ تُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ وَ النِّسٰاءِ وَ الْوِلْدٰانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنٰا أَخْرِجْنٰا مِنْ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظّٰالِمِ أَهْلُهٰا -إلى قوله تعالى- فِي سَبِيلِ الطّٰاغُوتِ[75-76]

99-/2556 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)،قَالَ: «كَانَتْ خَدِيجَةُ مَاتَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ،وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ [2]،فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)سَئِمَ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ،وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ،وَ أَشْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ،فَشَكَا إِلَى جَبْرَئِيلَ ذَلِكَ،فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ:يَا مُحَمَّدُ، اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَ هَاجِرْ إِلَى الْمَدِينَةِ،فَلَيْسَ لَكَ الْيَوْمَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ،وَ انْصِبْ لِلْمُشْرِكِينَ حَرْباً.فَعِنْدَ ذَلِكَ


_2) -مجمع البيان 3:112.
_3) -تفسير العيّاشي 1:191/257.
_4) -مجمع البيان 3:114.
_5) -تفسير القمّيّ 1:143.
_1) -تفسير العيّاشي 1:192/257.

[1] في المصدر:أهل الشرق و الغرب.

[2] كذا،و المتّفق عليه في التواريخ أنّهما توفّيا في سنة واحدة،و قال بعضهم:أنّها توفّيت قبله بثلاثة أيّام.انظر الإستيعاب بهامش الإصابة 4:289، أسد الغابة 5:439،الإصابة 4:283.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست