responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 127

وَلِيِّي وَ أَخِي نَبِيِّي وَ أَبِي حُجَجِي عَلَى عِبَادِي [1]،أُشْهِدُكُمْ يَا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَ تَسْبِيحِكُمْ وَ تَقْدِيسِكُمْ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ شِيعَتِهَا وَ مُحِبِّيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

فَلَمَّا سَمِعَ الْعَبَّاسُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)ذَلِكَ وَثَبَ قَائِماً وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ قَالَ:وَ اللَّهِ أَنْتَ-يَا عَلِيُّ-اَلْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ لِمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ.

99-/2547 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَ وَلِيَّنَا رَفِيقاً لِلنَّبِيِّينَ،وَ الصِّدِّيقِينَ،وَ الشُّهَدَاءِ،وَ الصَّالِحِينَ،وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً».

99-/2548 _7- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ،فَقَالَ:« وَ مَنْ يُطِعِ اللّٰهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ الْآيَةَ، فَرَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي هَذَا الْمَوْضِعِ النَّبِيُّ،وَ نَحْنُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ،وَ أَنْتُمُ الصَّالِحُونَ،فَتَسَمَّوْا بِالصَّلاَحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللَّهُ».

/2549 _8-ابن شهر آشوب:عن مالك بن أنس،عن سمي [2]،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس،في قوله تعالى:

وَ مَنْ يُطِعِ اللّٰهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ يعني محمّدا وَ الصِّدِّيقِينَ يعني عليا(عليه السلام)،و كان أول من صدقه وَ الشُّهَدٰاءِ يعني عليا و جعفرا و حمزة و الحسن و الحسين(عليهم السلام).

/2550 _9-علي بن إبراهيم،قال: اَلنَّبِيِّينَ رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) وَ الصِّدِّيقِينَ علي(عليه السلام) وَ الشُّهَدٰاءِ الحسن و الحسين(عليهما السلام) وَ الصّٰالِحِينَ الأئمة(عليهم السلام) وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً القائم من آل محمد(عليه الصلاة و السلام).

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبٰاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ -إلى قوله تعالى- فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً[71-73]

99-/2551 _1- أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ: سُمِّيَ الْأَسْلِحَةُ حِذْراً لِأَنَّهَا الْآلَةُ الَّتِي بِهَا يَتَّقِي الْحَذِرُ، قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ


_6) -تفسير العيّاشي 1:189/256.
_7) -تفسير العيّاشي 1:190/256.
_8) -المناقب 3:89.
_9) -تفسير القمّيّ 1:142.
_1) -مجمع البيان 3:112.

[1] في المصدر زيادة:في بلادي.

[2] في«س»:مالك بن أنس،عمّن سمى،و في«ط»:أنس بن مالك،عمّن سمي،و الصواب ما أثبتناه من المصدر،و هو سميّ القرشيّ المخزومي، روى عن ذكوان أبي صالح السمّان،و روى عنه مالك بن أنس،كما أثبت ذلك و ضبطه المزّي في تهذيب الكمال 12:141.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست