responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 121

قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ:لِمَ صَنَعَ كَذَا وَ كَذَا؟وَ لَوْ صَنَعَ كَذَا وَ كَذَا،خِلاَفَ الَّذِي صَنَعَ،لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ».ثُمَّ قَالَ:

«لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ،ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):لِمَ صَنَعَ كَذَا وَ كَذَا؟وَ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ،لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ».ثُمَّ قَرَأَ: فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً .

99-/2527 _9- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ،قَالَ:«هُوَ التَّسْلِيمُ لَهُ فِي الْأُمُورِ».

99-/2528 _10- وَ عَنْهُ:عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،وَ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «وَ اللَّهِ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ،وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ، وَ آتَوُا الزَّكَاةَ[ثُمَّ]لَمْ يُسَلِّمُوا لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ».ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً .

99-/2529 _11- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ جَمِيلِ ابْنِ دَرَّاجٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ،قَالَ:«التَّسْلِيمُ فِي الْأَمْرِ».

99-/2530 _12- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ أَخِي أُدَيْمٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:

«إِنَّ مَوْلَى عُثْمَانَ كَانَ سَبَّابَةً لِعَلِيٍّ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)،فَحَدَّثَتْنِي مَوْلاَةٌ لَهُمْ كَانَتْ تَأْتِينَا وَ تَأْلَفُنَا أَنَّهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ:

مَا لِي وَ مَا لَهُمْ؟»فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،مَا آمَنَ هَذَا [1]؟فَقَالَ:«أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ »الْآيَةَ.ثُمَّ قَالَ:[هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ حَتَّى يَكُونَ الثَّبَاتُ فِي الْقَلْبِ،وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى].

99-/2531 _13- [وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ،عَنْ ضُرَيْسٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ]: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُسْلِمُونَ،إِنَّ الْمُسْلِمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ».


_9) -مختصر بصائر الدرجات:72.
_10) -مختصر بصائر الدرجات:72.
_11) -مختصر بصائر الدرجات:73.
_12) -مختصر بصائر الدرجات:74.
_13) -مختصر بصائر الدرجات:74.

[1] في«ط»:جعلت فداك فأمروا بهذا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست