responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 120

أُولٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مٰا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً [1] :«يَعْنِي-وَ اللَّهِ- فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ إِلاّٰ لِيُطٰاعَ بِإِذْنِ اللّٰهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ثُمَّ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً يَعْنِي-وَ اللَّهِ-اَلنَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِمَّا صَنَعُوا،أَيْ لَوْ جَاءُوكَ بِهَا يَا عَلِيُّ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ مِمَّا صَنَعُوا وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ -فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِعَيْنِهِ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ عَلَى لِسَانِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ،يَعْنِي بِهِ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/2524 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ زُرَارَةَ أَوْ بُرَيْدٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ: «لَقَدْ خَاطَبَ اللَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي كِتَابِهِ».

قَالَ:قُلْتُ:فِي أَيِّ مَوْضِعٍ؟ قَالَ:«فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً* فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ فِيمَا تَعَاقَدُوا عَلَيْهِ،لَئِنْ أَمَاتَ اللَّهُ مُحَمَّداً أَلاَّ يَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ».

99-/2525 _7- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ [2]،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّجَاشِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً .

قَالَ:«عَنَى بِهَذَا عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ يَعْنِي عَلِيّاً فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ يَعْنِي النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/2526 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،أَنَّهُ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً فَقَالَ:«لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ [3] ثُمَّ


_6) -الكافي 1:7/322.
_7) -مختصر بصائر الدرجات:71.
_8) -مختصر بصائر الدرجات:71.

[1] النّساء 4:63.

[2] في«س»،«ط»:الحسين بن محمّد،و الصواب ما في المتن.راجع رجال النجاشيّ:137/59 و الحديثين الآتيين.

[3] في«ط»:و وحدوه.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست