responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 21  صفحة : 164

وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً [1] فقال" رسول اللَّه ص أحد الوالدين" فقال عبد اللَّه بن عجلان: من الآخر قال" علي و نساؤه علينا حرام، و هي لنا خاصة".

بيان‌

العائد في" نساؤه" راجع إلى رسول اللَّه ص،" و هي لنا" أي آية و وصينا تأويلها فينا أهل البيت و الغرض من هذا الحديث و الذي قبله بيان أن النبي ص أب لهم و والد ردا على من أنكر ذلك زعما منه أن النسب إنما يثبت من جهة الأب خاصة.

[3]

21000- 3 (الكافي 5: 421) الثلاثة، عن ابن أذينة قال: حدثني سعيد ابن أبي عروة [2]، عن قتادة، عن الحسن البصري‌ أن رسول اللَّه ص تزوج امرأة من بني عامر بن صعصعة يقال لها سناة، [3] و كانت من أجمل أهل زمانها، فلما نظرت إليها عائشة و حفصة قالتا:

لتغلبنا هذه على رسول اللَّه ص بجمالها، فقالتا لها:

لا يرى منك رسول اللَّه حرصا، فلما دخلت على رسول اللَّه ص تناولها بيده، فقالت: أعوذ بالله.

فانقبضت يد رسول اللَّه ص عنها فطلقها و ألحقها بأهلها.

و تزوج رسول اللَّه ص امرأة من كندة بنت أبي‌


[1] . العنكبوت/ 8.

[2] . في الكافي المطبوع: سعد بن أبي عروة، و الصحيح سعيد بن أبي عروبة، راجع تراثنا الرجالي ج 1 ص 464.

[3] . في الكافي المطبوع: سنى.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 21  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست