اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 21 صفحة : 111
بيان:
" التعوير"
الطم و يقال في الفارسية انباشتن،
روى في كتاب خرائج الجرائح
عن أبي بصير، عن جذعان بن نصر، قال: حدثنا أبو عبيد اللَّه محمد بن أبي سعدة، قال:
حدثنا محمد بن حمويه بن إسماعيل، عن أبي عبد اللَّه الرنيني، عن عمر بن أذينة قال:قيل لأبي عبد اللَّه
ع: إن الناس يحتجون علينا و يقولون إن أمير المؤمنين ع زوج فلانا ابنته أم كلثوم و
كان متكئا فجلس و قال" يقولون ذلك إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء
السبيل، سبحان اللَّه ما كان أمير المؤمنين ع يقدر أن يحول بينه و بينها فينقذها،
كذبوا و لم يكن ما قالوا و إن فلانا خطب إلى علي بنته أم كلثوم فأبى علي فقال للعباس:
و اللَّه لئن لم يزوجني لأنتزعن منك السقاية و زمزم، فأتى العباس عليا ع و كلمه
فأبى عليه فألح العباس عليه، فلما رأى أمير المؤمنين ع شنعة كلام الرجل على العباس
و أنه سيفعل بالسقاية ما قال فأرسل أمير المؤمنين ع إلى جنية من أهل نجران يهودية
يقال لها سخيفة بنت جريرية فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم و حجبت الأبصار عن أم
كلثوم و بعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى أنه استراب بها يوما فقال ما في الأرض
أهل بيت أسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر ذلك للناس فقتل و حوت الميراث و انصرفت
إلى نجران فأظهر أمير المؤمنين ع أم كلثوم".
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 21 صفحة : 111