responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 602

النُّجُومِ‌ [1] قال أعظم إثم من يحلف بها قال و كان أهل الجاهلية يعظمون الحرم و لا يقسمون به و يستحلون حرمة اللَّه فيه و لا يعرضون لمن كان فيه و لا يخرجون منه دابة فقال اللَّه تعالى‌لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ [2] قال يعظمون البلد أن يحلفوا به و يستحلون فيه حرمة رسول اللَّه ص.

آخر أبواب النذور و الأيمان و بتمامها

تم الجزء السابع كتاب الصيام و الاعتكاف و المعاهدات من أجزاء كتاب الوافي و يتلوه في الجزء الثامن من كتاب الحج و العمرة و الزيارات إن شاء اللَّه و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا.

فرغت من كتابة هذا الجزء السابع من ذي الحجة الحرام من حجة سبع و ثمانين و ألف ببلدة قاسان.

اللَّه ثقتي‌ [3] صورة ما علقه الوالد المصنف أدام اللَّه تعالى إحسانه على نسختي السالفة التي استنسخت هذه النسخة منها بعد ما عرضتها عليه.

ثم بلغت قراءته علي قراءة فحص و تحقيق أيده اللَّه و وفقه للعمل بمقتضاه.


[1] . الواقعة/ 75.

[2] . البلد/ 1- 3.

[3] . هذه التعليقات الثّلاثة توجد في آخر الكتاب بخطّ علم الهدى ابن المصنّف رحمهما اللّه تعالى.

و لقد فرغنا بحول اللّه و قوّته عن تخريجه و تحقيقه و تعليقه و تطبيقه في أواخر جمادى الأولى 1409 (ق) دي 1367 (ش) و الحمد للّه على منّه و توفيقه و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين. الرّاجي إلى عونه و إحسانه و عفوه و غفرانه ضياء الدّين «العلّامة».

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست