responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 601

[7]

11438- 7 الكافي، 7/ 450/ 4/ 1 علي عن الاثنين قال قال أبو عبد اللَّه ع‌ في قول اللَّه تعالى‌فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ‌ [1] قال كان أهل الجاهلية يحلفون بها فقال اللَّه تعالى‌فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ‌ [2] فقال عظم أمر من يحلف بها قال و كانت الجاهلية يعظمون المحرم و لا يقسمون به و لا بشهر رجب و لا يعرضون فيهما لمن كان فيهما ذاهبا أو جائيا و إن كان قد قتل أباه و لا لشي‌ء يخرج من الحرم دابة أو شاة أو بعير أو غير ذلك فقال اللَّه تعالى لنبيه ص‌لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ [3]- قال فبلغ من جهلهم أنهم استحلوا قتل النبي ص و عظموا أيام الشهر حيث يقسمون به فيفون.

بيان‌

مواقع النجوم مساقطها أو منازلها و مجاريها قوله عظم أمر من يحلف بها إشارة إلى قوله سبحانه‌وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ‌ [4] و ذلك لما في المقسم به من الدلالة على عظيم القدرة و كمال الحكمة و فرط الرحمة.

و إنما كانوا لا يقسمون بمحرم و لا رجب لفرط تعظيمه و لا يعرضون يعني بسوء أريد بقتل النبي قتل أولاده فإن الولد بضعة لوالده‌

[8]

11439- 8 الكافي، 7/ 450/ 5/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عن بعض أصحابه قال‌ سألته عن قول اللَّه تعالى‌فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ‌


(1- 2). الواقعة/ 75.

[3] . البلد/ 1- 2.

[4] . الواقعة/ 76.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست