responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 153

فوجدوه صحيحا قال فكتب إليه محمد بن الفرج في سنة ثمان و ثلاثين و مائتين هذا الحساب لا يتهيأ لكل إنسان أن يعمل عليه إنما هذا لمن يعرف السنين و من يعلم متى كانت سنة الكبيسة ثم يصح له هلال شهر رمضان أول ليلة فإذا صح له الهلال ليلته و عرف السنين صح ذلك إن شاء اللَّه.

بيان‌

التي تأتي يعني هي التي تأتي بعد ما يعد الخمسة و يؤخذ الخامس و هي خبر لقوله و السنة الثانية و الكبيسة تقال لليوم المجتمع من الكسور فإن أهل الحساب يعدون الشهر الأول من السنة ثلاثين و الثاني تسعة و عشرين و هكذا إلى آخر السنة و يجمعون الكسور حتى إذا صار يوما أو قريبا منه زادوا في آخر السنة يوما و ذلك يكون في كل ثلاثين سنة أحد عشر يوما

[6]

10592- 6 الكافي، 4/ 77/ 8/ 1 العدة عن ابن عيسى عن حمزة بن يعلى‌ [1] عن محمد بن الحسن بن أبي خالد رفعه عن‌ الفقيه‌، 2/ 125/ 1918 أبي عبد اللَّه ع قال‌ إذا صح هلال رجب فعد تسعة و خمسين يوما و صم يوم الستين.


- عشرة و الثّامنة عشرة و الواحدة و العشرين و الرّابعة و العشرين و السّادسة و العشرين و التّاسعة و العشرين في الدّورة (...) ففي هذه السّنين تكون السّنة ثلاثمائة و خمسة و خمسين يوما فعلى هذا تكون الكبيسة و يحاسب لا على ما ذكره السّيّاري. و المصنّف رحمه اللّه مع تصريحه بما ذكرنا في معنى الكبيسة لم ينبّه على مخالفته لمضمون الرّواية «ش».

[1] . أورده جامع الرواة ج 1 ص 283 بعنوان حمزة بن يعلى الأشعريّ أبو يعلى القمّيّ و قد أشار إلى هذا الحديث عنه و عن [جش: صه‌] أنّه ثقة وجه. و عبارة الكافي المطبوع عن حمزة أبي يعلى صحيح أيضا و هو واضح «ض. ع».

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست