responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 368

الثّالث: ملاك الحمل- كما أشرنا إليه- هو الهوهوبّة و الاتّحاد من وجه، و المغايرة من وجه آخر، كما يكون بين المشتقّات و الذّوات، و لا يعتبر معه ملاحظة التّركيب‌ بين المتغايرين، و اعتبار كون مجموعهما- بما هو كذلك- واحدا، بل يكون لحاظ ذلك مخلا؛ لاستلزامه المغايرة بالجزئيّة و الكلّيّة.

و من الواضح أنّ ملاك الحمل لحاظ بنحو الاتحاد بين الموضوع و المحمول، مع وضوح عدم لحاظ ذلك في التّحديدات و سائر القضايا في طرف الموضوعات، بل لا يلحظ في طرفها إلا نفس معانيها، كما هو الحال في طرف‌


غير صحيح است زيرا در مركّبات خارجيّه نمى‌توان مركّبى را موضوع و جزء آن را محمول قرار داد.

واضح است كه خانه از اتاق، حياط و ساير وسائل مربوطه تشكيل شده امّا نمى‌توان به صورت قضيّه حمليه گفت فلان خانه، اتاق است. بلكه اتاق جزء من الدّار است، بدن انسان هم جزئى از انسان است- لا انّه انسان- و همچنين روح انسان، جزئى از انسان است- لا انّه انسان-

خلاصه: اجزاى خارجيّه، قابل حمل نيستند امّا اجزاى ماهيّت قابليّت حمل دارند و فرقى كه اهل معقول بين (جنس و فصل) و (مادّه و صورت) ذكر كرده‌اند اين است كه:

جنس و فصل لا بشرط از حمل امّا مادّه و صورت بشرطلاى از حمل هستند و مقصودشان از لا بشرطى و بشرط لائى، نسبت به تشكيل قضيّه حمليّه است پس اين هم خود، مؤيّدى است بر اينكه فرق بين مشتق و مبدأ- به‌نحوى‌كه بيان كرديم- يك فرق واقعى است و مربوط به اعتبار معتبر و لحاظ لاحظ نيست.

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست