responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 363

الثّاني: الفرق بين المشتقّ و مبدئه مفهوما، أنّه بمفهومه لا يأبى عن الحمل على ما تلبّس بالمبدا، و لا يعصي عن الجري عليه، لما هما عليه‌ من نحو من الاتّحاد، بخلاف المبدأ، فإنّه بمعناه يأبى عن ذلك، بل إذا قيس و نسب إليه كان غيره، لا هو هو، و ملاك الحمل و الجري إنّما هو نحو من الاتّحاد و الهوهوبّة، و إلى هذا يرجع ما ذكره أهل المعقول في الفرق بينهما، من أنّ المشتقّ يكون لا بشرط


است كه فارق بين حدّ و محدود- معرّف و معرّف- است كه:

انسان- نوع- مركّب است از جنس و فصل امّا آيا شما با شنيدن لفظ انسان، معناى مركّبى به ذهنتان خطور مى‌كند؟ خير.

انسان، داراى معناى بسيطى است و با شنيدن آن، جنس و فصل در ذهن انسان متصوّر نمى‌شود آرى در مباحث علم منطق با مطرح شدن لفظ و مفهوم «انسان» «جنس و فصل»- حيوان و ناطق- در ذهن انسان تصوّر مى‌شود. ولى اگر كسى بگويد «جاءنى انسان» حيوان و ناطق در ذهن ما نقش نمى‌بندد امّا همان معناى بسيط با تجزيه و تحليل عقلى، دو جزء پيدا مى‌كند يكى به نام نوع كه ما به الاشتراك انسان با ساير حيوانات است و ديگرى به نام فصل كه ما به الامتياز انسان از ساير حيوانات است امّا درعين‌حال، تجزيه و تحليل مذكور، لطمه‌اى به بساطت مفهوم انسان وارد نمى‌كند.

نتيجه: مقصود ما از بساطت مشتق اين است كه با شنيدن آن فقط يك معنا به ذهن انسان خطور مى‌كند و اين مطلب، منافاتى با تجزيه و تحليل عقلى ندارد.

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست