اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد الجزء : 1 صفحة : 122
- حينئذ- من نصب قرينة، إلا أنّه
للدّلالة على ذلك، لا على إرادة المعنى، كما في المجاز، فافهم.
و كون استعمال اللفظ فيه كذلك فى غير ما وضع له،
بلا مراعاة ما اعتبر في المجاز، فلا يكون بحقيقة و لا مجاز، غير ضائر بعد ما كان ممّا
يقبله الطّبع و لا يستنكره، و قد عرفت سابقا، أنّه في الاستعمالات الشّائعة في المحاورات
ما ليس بحقيقة و لا مجاز(1).
امر
نهم حقيقت شرعيّه
(1)- بحث حقيقت شرعيّه، يكى از مباحث مهم اصولى است
قبل از بحث مذكور، مقدّمهاى را بيان مىكنيم.
مقدّمه: قبلا اشاره كرديم كه به يك اعتبار، وضع يا
تعيينى است يا تعيّنى.
وضع تعيّنى در اثر كثرت استعمال و خودبهخود حاصل
مىشود به اين معنا كه لفظ در معناى مجازى كثرت استعمال، پيدا مىكند و به حدّى مىرسد
كه ديگر نياز به قرينه ندارد و در نتيجه، لفظ در معناى مجازى عنوان حقيقت پيدا مىكند.-
هنگامى كه نياز آن به قرينه، سلب شود-
امّا وضع تعيينى: الف: گاهى با تصريح به انشاء، حاصل
مىشود فرضا واضع بر كرسى وضع مىنشيند و لفظى را براى معنائى وضع مىكند همانطور
كه پدرى اسمى را براى نوزاد خود، انتخاب مىكند، واضع هم مىگويد لفظ اسد را براى حيوان
مفترس و لفظ ذئب را براى آن حيوان مخصوص وضع نمودم و ...
ب: يك قسم ديگر از وضع تعيينى داريم كه كمتر با آن
آشنا هستيد و آن عبارت
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد الجزء : 1 صفحة : 122