[8] الشزر من
الفتل: ما كان عن العسراء، أي اليسار، و هو أن يبدأ الفاتل من خارج و يرده إلى
بطنه. و أمر الحبل شزرا: إذا فعل به ذلك، و أمره يسرا: إذا كان عن اليسراء، أي عن
اليمين. يقول: حاوله عن اليسار فإن استعصى فعن اليمين، كما يفعل بالحبل عند فتله.
و المعنى أنه يأتي الشعر من أي جانب شاء لا يستعصى عليه.