فقالت
جميلة: أحسنت و اللّه يا نقش الغضار و يا حلو اللسان و يا حسن البيان!. و لم
يفارق/ ابن طنبورة الحجاز و لا خدم الخلفاء و لا انتجعهم بصنعة فخمل ذكره.
صوت من
المائة المختارة عن عليّ بن يحيى
عتق الفؤاد من الصّبا
و من السّفاهة و العلاق
و حططت رحلي عن قلو
ص الغيّ في قلص عتاق
و رفعت فضل إزاري ال
مجرور عن قدمي و ساقي
و كففت غرب النفس حتّ
ى ما تتوق إلى متاق
الشعر لسعيد بن
عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت. و الغناء لابن عبّاد الكاتب. و لحنه المختار من
القدر الأوسط من الثقيل الأوّل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه
لإبراهيم خفيف ثقيل، و قيل: إنه لغيره.