/ عروضه من الكامل. غنّت في الأربعة الأبيات
الأول و البيت الثاني عريب خفيف رمل بالبنصر من رواية الهشاميّ و ابن المعتزّ و
أبي العبيس.
«الحتوف»: ما
عرض للإنسان من المكاره و المتالف. «عن عرض» أي ما يعرف منها. «بمعزل» أي في ناحية
معتزلة عن ذلك. و «منهل»: مورد. و قوله: «فاقني حياءك» أي احفظيه و لا تضيّعيه. و
«الضّنك» الضيق. يقول: إن المنيّة لو خلقت مثالا لكانت في مثل صورتي. و «المنصب»:
الأصل. و «المنصل»: السيف، و يقال منصل أيضا بفتح الصاد. و أحجمت: كعّت [4]. و
«الكتيبة»: الجماعة إذا اجتمعت و لم تنتشر [5]. و «تلاحظت»: نظرت من يقدم على
العدوّ. و أصل التلاحظ النظر من القوم بعضهم إلى بعض بمؤخر العين. و «الفيصل»:
الذي يفصل بين الناس.
و قوله: «لا
أبادر في المضيق فوارسي» أي لا أكون أوّل منهزم و لكني أكون حاميتهم. و «الرعيل»:
القطعة من كل شيء. و «يستلحموا»: يدركوا [6]. و المستلحم: المدرك؛ و أنشد
الأصمعيّ:
و «ساهمة»: ضامرة
متغيّرة، قد كلح [8] فوارسها لشدّة الحرب و هولها. و قوله: «و لقد أبيت على الطوى
و أظله». قال الأصمعيّ: أبيت بالليل على الطّوى و أظلّ بالنهار كذلك حتى أنال به
كريم المأكل أي ما لا عيب فيه عليّ، و مثله/ قوله: إنه ليأتي عليّ اليومان لا
أذوقهما طعاما و لا شرابا أي لا أذوق فيهما. و الطّوى: خمص البطن، يقال: رجل طيّان
و طاوي البطن.
أنشد النبي
صلّى اللّه عليه و سلّم بيتا من شعره فود لو رآه
: و أخبرني
أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ قال حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثنا ابن عائشة قال:
أنشد النبيّ
صلّى اللّه عليه و سلّم قول عنترة:
[1]
في الأصول: «و لا أوكل» بدون ألف الاستفهام، و التصويب عن «اللسان و شرح القاموس»
(مادة رعل).