responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 5  صفحة : 51

3- ذكر عبيد الله بن قيس الرقيّات و نسبه و أخباره‌

نسب عبيد اللّه بن قيس الرقيات من قبل أبويه:

هو عبيد اللّه بن قيس بن شريح [1] بن مالك بن ربيعة بن أهيب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص [2] بن عامر بن لؤيّ بن غالب. و أمّه قتيلة ابنة وهب بن عبد اللّه بن ربيعة بن طريف بن عديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزبير بن بكار قال حدّثني محمد بن محمد بن أبي قلامة العمريّ قال حدّثني محمد بن طلحة، قال الزبير و حدّثنيه أيضا محمد بن الحسن المخزوميّ، قالا جميعا:

كان يقال لبني معيص بن عامر بن لؤيّ و بني محارب بن فهر: الأجربان من أهل تهامة، و كانا متحالفين، و إنما قيل لهما الأجربان من شدّة بأسهما و عرّهما [3] من ناوأهما كما يعرّ الجرب.

سبب لقبه بالرقيات:

و إنما لقّب عبيد اللّه بن قيس الرّقيّات لأنه شبّب بثلاث نسوة سمّين جميعا رقيّة، منهنّ رقيّة بنت عبد الواحد بن أبي سعد بن قيس بن وهب بن أهبان [4] بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤيّ، و ابنة عمّ لها يقال لها رقيّة،/ و امرأة من بني أميّة يقال لها رقيّة. و كان هواه في رقيّة بنت عبد الواحد؛ و كان عبد الواحد- فيما أخبرني الحرميّ بن أبي/ العلاء عن الزبير- ينزل الرّقّة. و إياه عنى ابن قيس بقوله:

ما خير عيش بالجزيرة بعد ما

عثر الزمان و مات عبد الواحد

و له في الرقيّات عدّة أشعار يغنّى فيها تذكر بعقب هذا الخبر. و الأبيات الثانية التي فيها اللحن المختار يقولها في مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزّهريّ، و كان صاحب شرطة مروان بن الحكم بالمدينة.

مصعب بن عبد الرحمن والي المدينة:

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزبير بن بكار قال حدّثني عمّي قال:


[1] كذا في ط، ء: و ديوانه المخطوط بقلم الشيخ الشنقيطي المحفوظ بدار الكتب المصرية تحت رقم 88 أدب ش و ديوانه المطبوع بقينا سنة 1902 و «خزانة الأدب» للبغدادي (ج 3 ص 267 طبع بولاق). و في باقي الأصول: «سريج» بالسين و الجيم، و هو تصحيف.

[2] كذا في ديوانه المخطوط و المطبوع و «الخزانة» و «شرح القاموس» مادّة معص. و في ط، ء: «معيض» بالضاد المعجمة، و في باقي الأصول: «بغيض»، و كلاهما تحريف.

[3] يقال: عره بمكروه يعره عرا: أصابه به. و المراد هنا إلحاقهما الشر بأعدائهما كما يلحق الجرب الشرّ بمن يصيبه.

[4] في «خزانة الأدب»: «وهبان» بالواو.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 5  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست