responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 535

صوت‌

أدير [1] مدامة صرفا

كأنّ صبيبها ودج‌

فظلّ تخاله ملكا

يصرّفها و يمتزج‌

الشعر لأبان، و الغناء لإبراهيم ثاني ثقيل بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق. و فيه لابن جامع ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق أيضا.

و ممّا في غناء يونس من المائة المختارة المذكورة في هذا الكتاب:

صوت من المائة المختارة

ألا يا لقومي للرّقاد المسهّد [2]

و للماء ممنوعا من الحائم الصّدي‌

و للحال بعد الحال يركبها الفتى‌

و للحبّ بعد السّلوة المتمرّد [3]

/ الشعر لإسماعيل بن يسار النّسائي من قصيدة مدح بها عبد الملك بن مروان؛ و ذكر يحيى بن عليّ عن أبيه عن إسحاق: أنّها [4] للغول بن عبد اللّه بن صيفيّ الطّائي. و الصحيح أنّها لإسماعيل. و أنا أذكر خبره مع عبد الملك بن مروان و مدحه إيّاه بها ليعلم صحّة ذلك. و الغناء ليونس، و لحنه المختار من القدر الأوسط من الثقيل الأوّل مطلق في مجرى البنصر. و تمام هذه الأبيات:

و للمرء لا عمّن [5] يحبّ بمرعو

و لا لسبيل الرّشد يوما بمهتدى‌

و قد قال أقوام و هم يعذلونه [6]

لقد طال تعذيب الفؤاد المصيّد


[1] نسب المؤلف هذين البيتين في (ج 12 ص 110 طبع بلاق) المطبع بن إياس. و هو خطأ.

[2] في «مختصر الأغاني» لابن واصل الحموي: «المشرّد».

[3] في م: «المتردّد».

[4] كذا في ط، ح، ء. و في سائر الأصول: «أنه للغول». و التذكير باعتبار أنه شعر.

[5] كذا في م، و في سائر النسخ: «عما»، و كلاهما صحيح.

[6] في م: «يعذلونني ... الفؤاد المعبّد». و في ح:

لقد طاب تعذيب الفؤاد المفند

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست