responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 532

صوت‌

أقصدت زينب قلبي‌

و سبت عقلي و لبّي‌

تركتني مستهاما

أستغيث اللّه ربّي‌

ليس لي ذنب إليها

فتجازيني بذنبي‌

و لها عندي ذنوب‌

في تنائيها و قربي‌

غنّاه يونس رملا بالبنصر. و فيه لحكم هزج خفيف بالسبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق.

و منها:

صوت‌

/

وجد الفؤاد بزينبا

وجدا شديدا متعبا

أصبحت من وجدي بها

أدعى سقيما مسهبا [1]

و جعلت زينب سترة

و أتيت أمرا معجبا

غنّاه يونس ثقيلا أوّل مطلقا في مجرى البنصر عن عمرو و إسحاق، و هو مما يشكّ فيه من غناء يونس. و لعليّة بنت المهديّ فيه ثقيل أوّل آخر لا يشكّ فيه أنّه لها،/ كنت فيه عن رشأ الخادم- و ذكر أحمد بن عبيد أنّ فيه من الغناء لحنين هما جميعا من الثقيل الأوّل ليونس- و من لا يعلم يزعم أنّ الشّعر لها.

و منها:

صوت‌

إنّما زينب المنى‌

و هي الهمّ و الهوى‌

ذات دلّ تضني الصّحي [2]

ح و تبري من الجوى‌

لا يغرّنك أن دعو

ت فؤادي فما التوى [3]

و احذري هجرة الحبي

ب إذا ملّ و انزوى‌

غنّاه يونس رملا بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق.

و منها:

صوت‌

إنّما زينب همّي‌

بأبي تلك و أمّي‌

بأبي زينب لا أك

ني و لكنّي أسمّي‌


[1] أسهب الرجل (مبنيا للمجهول): ذهب عقله، أو تغير لونه من حب أو غيره.

[2] في ح: «... تصبي الحليم».

[3] كذا في م. و في ح: «إلى التوى» بالتاء المثناة من فوق. و التوى: الهلاك. و في سائر الأصول: «إلى النوى» بالنون.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست